دبي-الوطن
كثفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية والرقابية التي استهدفت أكثر من 500 مؤسسة تعليمية وتجارية مختصة بتجارة المستلزمات المدرسية في إمارة دبي، وذلك ضمن مبادرتها السنوية “مدارسنا صحية وآمنة” استعداداً للموسم الدراسي الجديد 2023 – 2024. وهدفت الحملات إلى التأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء ومياه الشرب وأحواض السباحة، إضافةً إلى التأكد من المستلزمات المدرسية كالزي الرسمي وحافظات الطعام.

ويأتي ذلك في إطار جهود بلدية دبي لتنفيذ الحملات الدورية الهادفة إلى ضمان تحقيق معايير السلامة والصحة العامة وسلامة الأغذية في المؤسسات التعليمية والتجارية في الإمارة، التي من شأنها أن تعزز جَودة حياة أفراد المجتمع.
سلامة الغذاء في المؤسسات التعليمية
شملت الحملات التفتيشية التي نفذتها بلدية دبي على المؤسسات التعليمية كل من المدارس ورياض الأطفال والحضانات، حيث حرصت على تنفيذ حملات رقابية للتحقق من سلامة الغذاء في أكثر من 300 مؤسسة تعليمية، ومدى التزامها بمعايير الصحة العامة وسلامة الغذاء المعتمدة، والتأكد من وجود مشرف صحي للرقابة الذاتية، ومراقبة أصناف الأطعمة التي تقدمها المؤسسات.
وتُصدر بلدية دبي سنوياً حوالي 216 تصريحاً للشركات التي تزود المؤسسات التعليمية بالأطعمة، بهدف ضمان توفير أغذية سليمة، عالية الجَودة، وذات قيم غذائية مدروسة للطلاب.
فحوصات مخبرية
كما سحبت البلدية 700 عينة من المؤسسات التعليمية والتجارية لفحصها في مختبر دبي المركزي، شملت؛ 400 عينة من مياه الشرب من البرادات والخزانات للتحقق من مطابقتها لمعايير الجَودة والتأكد من الامتثال لمتطلبات السلامة، إضافةً إلى عينات من الخزانات وأحواض السباحة، والتأكد من توافر الإرشادات الفنية المعتمدة كوجود منقذ معتمد، وأطواق النجاة والمعدات اللازمة للإسعافات الأولية.
كذلك فحصت البلدية 305 عينة من حافظات الطعام وزجاجات المياه من 30 متجر، إضافةً إلى فحص عينات من الأزياء المدرسية، وذلك للتأكد من توفر شهادة فحص مطابقة للزي المدرسي، وسلامة الزي وخلوه من المشكلات الصحية قبل بيعه وتداوله في أسواق الإمارة.
وأشارت البلدية إلى أنها تُخطر المؤسسات ذات العلاقة في حالة وجود نتائج غير متطابقة في العينات المفحوصة أو التي جرى التحقق من شهادات تطابقها وسلامتها. كما نوهت جميع المؤسسات التعليمية في الإمارة، بأهمية التعاقد مع مؤسسات توريد الملابس المدرسية التي تحمل شهادات التطابق أو الفحص لعينات الأزياء المدرسية.
إجراءات رقابية على المباني
وتضمنت الإجراءات الرقابية الاستباقية التي اتخذتها بلدية دبي؛ التحقق من مطابقة المباني للمعايير والاشتراطات المعتمدة، ومدى التزام المؤسسات بتنفيذ الصيانة الدورية لأنظمة التهوية والتكييف والمياه، وضمان توفر تقارير تنظيف وتعقيم الخزانات وشبكة التوزيع الداخلي، والصيانة الوقائية مع توفر تقارير مخبرية معتمدة تثبت سلامتها.
مبادرات استشرافية
وتسعى بلدية دبي إلى تعزيز الوعي بمتطلبات الصحة والسلامة من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات، منها؛ مبادرة “سفراء الصحة والسلامة” في المدارس، حيث يجتمع موظفو المبادرة بالسفراء لتوجيههم وتعليمهم حول مباني المدرسة، وكيفية التعامل مع المخالفات والمواقف الطارئة، وتقديم التقنيات الحديثة لرصد الملوثات. كما أطلقت برنامج “بطل سلامة الغذاء المدرسي” لتوعية الطلاب بأهمية سلامة الغذاء والتغذية الصحية، إضافةً إلى العديد من ورش العمل لتعزيز العادات الغذائية السليمة وتقليل هدر الغذاء


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة الصحة العامة سلامة الغذاء بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو وسط توترات جيوسياسية وتجارية

شهد سوق النفط تقلبات حادة خلال الأسبوع المنقضي، مسجلا أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، حيث تترقب الأسواق اجتماعا محتملا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأيام المقبلة، فيما تلقي التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة وزيادة إنتاج منظمة أوبك+ بظلالها على توقعات العرض والطلب العالمي.


وأنهى خام "برنت" تداولات الأسبوع منخفضا بنسبة 4.4% عند 66.59 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية أكبر بلغت 5.1% ليغلق عند 63.88 دولار. 


وأعلنت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" عن محادثات مرتقبة بين واشنطن وموسكو تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، قد يعترف ضمنه بضم روسيا للأراضي التي استولت عليها، ما أثار حالة من الحذر لدى المستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك، أثارت التوترات التجارية وتصاعد التهديدات الأمريكية بفرض تعريفات جمركية على الهند والصين بسبب استيرادهما النفط الروسي قلقا متزايدا حول الطلب العالمي على الخام، خاصة مع تنفيذ الولايات المتحدة لتعريفات جديدة على وارداتها من عدة دول هذا الأسبوع.


من جهة أخرى، واصلت أوبك+ سياسة زيادة الإنتاج، معلنة عن رفع الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر، في إطار جهودها لاستعادة حصتها السوقية، ما زاد من الضغوط على الأسعار وسط مخاوف من تخمة في المعروض.


كما شهد الأسبوع ارتفاعا طفيفا في عدد حفارات النفط الأمريكية ليصل إلى 411، ما يشير إلى زيادة محتملة في الإنتاج المحلي مستقبلا.
وفي تطورات اقتصادية مرتبطة، عززت التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب، التي تضمنت ترشيح ستيفن ميران، لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، التوقعات باتجاه سياسة نقدية أكثر تيسيرا، مما قد يدعم النمو الاقتصادي والطلب على النفط.


أما على صعيد التداولات، فقد أظهرت بيانات لجنة تداول السلع الأمريكية تراجعا في مراكز المستثمرين على النفط الأمريكي خلال الأسبوع، مع تقليلهم لمراكز الشراء وسط حالة من الحذر تجاه المستقبل

طباعة شارك النفط أوبك سعر النفط سعر خام برنت

مقالات مشابهة

  • غبار كثيف في الرويشد وأمطار غزيرة في الأزرق الجنوبي ومعان
  • انتهاك للحريات.. مدريد تطالب بلدية جوميلا بإلغاء حظر إقامة المناسبات الدينية في المنشآت الرياضية
  • الصحة تعلن فتح المستشفيات التعليمية للتقديم على الدبلومة المهنية للقسطرة
  • برلماني: إنشاء صناديق حماية لـ«الدليفري» يخلق بيئة عمل أكثر أمانًا واستدامة للإنتاج
  • حملة رقابية مكثفة في مأرب لضبط الأسعار وإغلاق الصرافات المخالفة
  • بعد توجيهات وزير العمل| 10 آلاف جنيه غرامة مخالفة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية
  • بلدية دبي تشرف على 220 حديقة
  • حملات على حمامات السباحة ومحطات المياه بدمياط للتأكد من مطابقتها للمواصفات
  • النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو وسط توترات جيوسياسية وتجارية
  • المديرية العامة للأرصاد الجوية لـ سانا: الموجة الحارة التي بدأت سوريا بالتأثر بها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، طبيعية ويستمر تأثيرها حتى نهاية هذا الأسبوع، وتكون ذروة تأثيرها اليوم وغداً وبعد غد