ألمانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
رحّبت ألمانيا، الجمعة، باعتماد الخطة المصرية إعادة إعمار غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت.
وأكد المتحدث باسم الحكومة ترحيب ألمانيا بالخطة التي قدّمتها جامعة الدول العربية واعتبر أنها تحتوي على العديد من العناصر الجيدة التي يمكن البناء عليها".
ودعا إلى بدء مناقشات بناءة حول الخطة العربية.
من جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إلى أن هذه الخطة تمثل إشارة مهمة من الدول العربية.
واعتبر فيشر، بأن الخطة تسهم في الإجابة على الأسئلة السياسية والأمنية المتعلقة بقطاع غزة، وتضع أساسًا للسلام المستدام.
وشدد على أن عمليات التهجير القسري تتعارض مع القانون الدولي.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان الخطة بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وهذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، كما تعد ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية غزة ترامب مصر المانيا غزة ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)
في واحدة من أكثر اللحظات إثارة هذا الموسم، أظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رباطة جأش استثنائية وهو يواجه هتافات استفزازية من جماهير ألمانيا تهتف باسم غريمه الأزلي ليونيل ميسي، قبل أن يرد عليهم بأسلوبه الخاص: هدف حاسم، احتفال صامت، وتأهل مدوٍّ إلى نهائي دوري أمم أوروبا.
وأثناء المواجهة القوية التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الألماني مساء الأربعاء على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ، ارتفعت أصوات مشجعي “المانشافت” بهتافات موحدة: “ميسي! ميسي!”، فور تسجيل فلوريان فيرتز هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 30، في محاولة واضحة لاستفزاز “الدون” وكسر تركيزه.
لكن كاميرات الملعب التقطت ردة فعل نادرة من رونالدو، الذي لم يظهر أي علامات غضب أو انزعاج، بل اكتفى بابتسامة ساخرة، وأشار بيده للجماهير وكأنه يقول: “زيدوا من الهتاف!”، في ثقة مبهرة تنبئ بشيء قادم.
وبالفعل، جاء الرد في الدقيقة 68، حين تلقّى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قاتلة استقرت في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مانحًا البرتغال هدف الفوز والتأهل إلى النهائي الأوروبي الكبير.
من المدرجات إلى الشباك: دراما كروية من العيار الثقيل
ردّ رونالدو لم يكن مجرد هدف، بل بيان شخصي حاسم أمام جمهور اعتقد أن الهتاف باسم ميسي قد يحطم تركيزه، ليُظهر “صاروخ ماديرا” أنه لا يتأثر بالضغوط النفسية، بل يتغذى عليها.
وانتشر مقطع فيديو اللحظة كالنار في الهشيم على منصات التواصل، حيث وصفها كثيرون بأنها “اللحظة التي أسكت فيها رونالدو جمهور ألمانيا بابتسامة وهدف”.
البرتغال إلى النهائي.. و”الدون” لا يشبع من المجد
بفضل هدف رونالدو، تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، والذي سيقام مساء الأحد المقبل، أيضًا على ملعب “أليانز آرينا” الذي شهد تألقه.
وسيواجه “برازيل أوروبا” الفائز من قمة نصف النهائي الثانية بين فرنسا وإسبانيا التي تُلعب مساء الخميس، في نهائي مرتقب قد يشهد فصلاً جديدًا في أسطورة كريستيانو.
رونالدو يواصل كتابة التاريخ
رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أثبت مجددًا أنه لا يزال رقماً صعبًا في عالم كرة القدم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بعقليته الحديدية، وقدرته على تحويل الضغوط إلى دوافع، واستفزازات الخصوم إلى إنجازات.
ويعد هذا الهدف هو رقم 130 له بقميص البرتغال، ويواصل تعزيز صدارته كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، مؤكدًا أن مسيرته لا تزال بعيدة عن النهاية، رغم كل التوقعات.
هتاف الجماهير يُشعل المقارنة.. والدون يرد بحسم
الهتاف باسم ليونيل ميسي في وجه كريستيانو رونالدو لم يكن مجرد استفزاز جماهيري عابر، بل يعكس استمرار المقارنة الأبدية بين اثنين من أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها، جمهور ألمانيا اختار أن يختبر صلابة رونالدو النفسية عبر اسم منافسه الأزلي، ظنًا منهم أن “الدون” لم يعد قادراً على الردّ داخل الملعب كما في السابق، لكن ما حدث في “أليانز آرينا” أتى كرسالة موقّعة من رونالدو نفسه: “المقارنة لم تُحسم بعد، والردّ لا يكون بالكلام، بل في الشباك”.
وإذا كان ميسي قد حصد مؤخراً الكرة الذهبية الثامنة، ورفع كأس العالم 2022، فإن ما فعله رونالدو في هذه اللحظة يُعزز جانباً مختلفاً من المقارنة: الذهنية الحديدية، الصمود تحت الضغط، والاستمرارية المذهلة على أعلى المستويات حتى في سن الـ39.
ردّ رونالدو على هتاف “ميسي” بهذه الطريقة جعل كثيرين من المعلقين والجماهير يعيدون التفكير في معايير العظمة، فبينما يملك ميسي سحر الموهبة، يمتلك رونالدو شغف التحدي والتغلب على كل ما يُراد له أن يُحبطه، حتى لو جاء من عشرات الآلاف في المدرجات، لحظة واحدة أعادت إشعال نقاش دام أكثر من 15 عاماً: من هو الأفضل حقاً؟ ورونالدو، كعادته، لم ينتظر لجنة تحكيم.. بل أعطى الحكم للملعب.