عراقجي: إيران مستمرة في المفاوضات لكن لن تخضع للضغوط الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، (7 آذار 2025)، أن إيران ستواصل مفاوضاتها مع الدول الأخرى بشأن برنامجها النووي، لكنها لن تدخل في أي حوار مباشر مع الولايات المتحدة تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات الأمريكية.
وقال عراقجي في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام إيرانية على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة السعودية، أن: "الضغوط الأمريكية لن تجبر إيران على التفاوض"، مشدداً على أن "أي حوار يجب أن يكون في إطار الاحترام المتبادل، وليس الإكراه والابتزاز السياسي.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني، وصفها عراقجي بأنها مجرد أوهام، قائلا: "التكنولوجيا التي امتلكناها موجودة في العقول، ولا يمكن قصفها أو تدميرها بالقنابل."
وحذر عراقجي من أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن طهران قادرة على الرد "بقوة كبيرة وبشكل متناسب ومتوازن"، مضيفًا أن أي عدوان على إيران سيقابله رد مماثل ضد إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ردًا على الخارجية الأمريكية.. بيان حاسم من العراق بشأن إبرام اتفاقيات مع إيران
أكدت السفارة العراقية في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، أن العراق دولة ذات سيادة كاملة، ردًا على تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إبرام اتفاقيات بين بغداد وطهران.
وقالت سفارة بغداد بواشنطن في بيان لها إن العراق دولة ذات سيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وفقاً لأحكام دستوره وقوانينه الوطنية، وبما ينسجم مع مصالحه العليا.
وأضاف البيان أن العراق يتمتع بعلاقات صداقة وتعاون مع عدد كبير من دول العالم، بما في ذلك دول الجوار الجغرافي، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول الصديقة، ويحرص على بناء هذه العلاقات على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتابع البيان "كما تشدد السفارة على أن العراق ليس تابعاً لسياسة أي دولة"، مضيفا "أن قراراته تنطلق من إرادته الوطنية المستقلة".
وأوضحت السفارة العراقية أن الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخراً مع الجانب الإيراني تأتي في إطار التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة، وبما يحقق استقرار البلدين وأمنهما، ويخدم أمن المنطقة ككل.
وأمس الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها "إننا ندعم العراق لكن لا نؤيد مشاريع القوانين التي تجعله وكيلا لإيران".