سوريا بين التحدي والصمود.. مواجهة الحرب الخفية وشق الطريق نحو المستقبل
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعات
أكد وزير الخارجية السوري، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أن البلاد تواجه حربًا خفية تهدف إلى بث الفوضى، مشددا على أن سوريا تجاوزت هذا الاختبار مجددًا وتمضي بثبات نحو المستقبل.
وأشار الوزير إلى أن القيادة اتخذت خطوات لتعزيز الأمن والاستقرار، موجّهًا شكره للدول الصديقة التي ساندت الحكومة في التصدي لما وصفه بفلول الإرهاب.
من جانبه، طمأن محافظ اللاذقية بأن الأوضاع تسير بشكل جيد، داعيًا الجميع لضبط النفس.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة السورية أن ستة مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس تعرضت لاعتداءات، مما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني في تلك المناطق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من المخاطر الصحية الخفية للثوم
وفقًا للدكتورة إينا زايكينا، ينبغي تناول الثوم بحذر نظرًا لتأثيره القوي على الأغشية المخاطية، ويُعتبر الثوم من أكثر الأطعمة الصحية للحفاظ على الصحة لأسباب عديدة، إذ يحتوي هذا النبات الحار على مادة الأليسين، التي تعمل كمضاد حيوي على الجهاز التنفسي الملتهب، مما يدعم الجسم في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي، ويمكن أن يُحسّن حالة مرضى الربو.
ومع ذلك، فإن تناوله نيئًا، وكذلك على معدة فارغة، يُخفي خطرًا خفيًا فقد يُسبب تهيجًا شديدًا للأنسجة المخاطية، وأشارت زايكينا في مقابلة إلى أن الثوم منتج عدواني إلى حد ما ويُمنع استخدامه بشكل متكرر.
علاوةً على ذلك، ذكرت الطبيبة أن تناول الثوم يؤدي إلى زيادة إفراز العصارة المعدية والصفراء، ولذلك يُشكل خطرًا على صحة الجهاز الهضمي.
وحذرت زايكينا من أن تناول الثوم بكميات كبيرة هو مضاد استطباب للمرضى الذين يعانون من تفاقم قرحة المعدة والتهاب البنكرياس ومرض الارتجاع المعدي المريئي وحصوات المرارة.
قبل ذلك، أكدت أخصائية التغذية سفيتلانا فوس أن الثوم له تأثير مضاد للفيروسات والالتهابات، ولكن ينبغي الحد من استهلاكه. حتى في حال عدم وجود موانع، يجب ألا تتجاوز الكمية اليومية 15 جرامًا.