القدس.. الاحتلال يمدد اعتقال طفلة ويصيب أخرى بالرصاص
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة اعتقال الطفلة المقدسية تقى غزاوي (12 عاما) من حي الثوري في القدس المحتلة حتى يوم الاثنين المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة تقى أمس الخميس بعد انتهاء دوامها المدرسي، وعرضتها على المحكمة اليوم الجمعة، التي مددت اعتقالها حتى الاثنين القادم.
???? الاحتلال يمدد اعتقال الطفلة المقدسية تقى الغزاوي (13 عاماً) من حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى حتى الإثنين القادم pic.twitter.com/OmhWMGhy1p
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 7, 2025
من جهته، قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن تحسنا طرأ على صحة الطفلة ميس محمود (13 عاما) التي أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي عندما كانت فوق منزلها في بلدة العيسوية مساء أمس الخميس.
ونقل المركز عن والد الطفلة قوله إن ميس كانت تقف على سطح منزل العائلة بعد عودة المصلين من صلاة التراويح عندما استهدفها قناص بالرصاص في قدمها، مشيرا إلى تضرر عصب القدم وأحد الشرايين نتيجة الإصابة.
قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، واعتلت أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة الطفلة ميس محمود (13 عاما) بالرصاص الحي في قدمها pic.twitter.com/xIAIZgo2DS
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 6, 2025
إعلانوذكر أن قوات الاحتلال كثفت مؤخرا من اقتحاماتها للبلدة، مما حرم السكان بمن فيهم الأطفال من حرية التنقل والحركة.
وبحسب معطيات مؤسسات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى، تعتقل قوات الاحتلال في سجونها أكثر من 350 قاصرا من بين قرابة 9500 أسير في سجونها، بينهم 21 أسيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كوربين: اعتقال متضامنين مع غزة وصمة عار في التاريخ القانوني البريطاني
انتقد زعيم حزب العمال البريطاني الأسبق، جيرمي كوربين، قيام الشرطة البريطانية باعتقال متظاهرين سلميين كانوا يرفعون لافتات تضامنية مع غزة، معتبراً أن ذلك يمثل "إحدى أكثر اللحظات المخزية في التاريخ القانوني البريطاني".
وقال كوربين، في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إن "الفلسطينيين الجائعين يُقتلون في الشوارع بالرصاص، بينما يُعتقل المحتجون السلميون لمجرد حملهم لافتات"، مؤكداً أن "أي قدر من القمع لن يخفي الحقيقة".
وأضاف أن "الحكومة البريطانية متواطئة في الإبادة الجماعية" بحق الشعب الفلسطيني، في إشارة إلى استمرار الدعم السياسي والعسكري المقدم للاحتلال الإسرائيلي رغم جرائمه في غزة.
As peaceful protestors are arrested for holding placards, starving Palestinians are being shot in the street.
This will go down as one of the most shameful moments in British legal history.
No amount of suppression can hide the truth: our government is complicit in genocide. — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) August 10, 2025
وتشهد مدن بريطانية منذ أشهر موجة احتجاجات واسعة للمطالبة بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار، وسط انتقادات متزايدة للحكومة بسبب مواقفها الداعمة لإسرائيل والإجراءات الأمنية التي تستهدف الفعاليات المؤيدة لفلسطين.
وتأتي تصريحات كوربين على خلفية حملة اعتقالات واسعة شهدتها لندن أمس السبت، في أكبر احتجاج على قرار حظر منظمة "Palestine Action" منذ صدوره الشهر الماضي، حيث أعلنت شرطة العاصمة البريطانية أنها أوقفت 532 شخصاً، معظمهم بموجب المادة 13 من قانون مكافحة الإرهاب، بسبب رفعهم لافتات أو شعارات مؤيدة للمجموعة.
وبحسب بيانات الشرطة، فإن نحو نصف المعتقلين (49.9%) كانوا في سن الستين أو أكبر، بينهم ما يقرب من 100 شخص في السبعينيات و15 في الثمانينيات من العمر، فيما بلغ متوسط أعمار الموقوفين 54 عاماً. كما ضمت قائمة المعتقلين شخصيات بارزة، منها المستشار الحكومي السابق السير جوناثون بوريت (75 عاماً)، والضابط البريطاني السابق كريس رومبرغ (75 عاماً)، إضافة إلى الشاعرة الحائزة على جوائز أليس أوزوالد.
ورغم تأكيد الشرطة توفير مياه ومرافق صحية للمحتجزين، أفاد بعض المشاركين بأن كبار السن تعرضوا لانتظار طويل تحت أشعة الشمس قبل إتمام إجراءاتهم، فيما وصفت شخصيات بارزة مثل بوريت الحظر بأنه "إجراء يائس وغير ملائم" يهدف إلى "قمع الأصوات المعارضة" لسياسة الحكومة في غزة.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، يفيت كوبر، قد أعلنت الشهر الماضي تصنيف "Palestine Action" تنظيماً محظوراً بعد اتهامه بإلحاق أضرار تقدر بملايين الجنيهات بمعدات عسكرية في قاعدة جوية، مؤكدة أن القرار جاء "استناداً إلى نصائح أمنية قوية"، بينما يعتبره معارضون خطوة خطيرة لتجريم التضامن مع فلسطين.