وول ستريت جورنال: إسرائيل وضعت خطة تصعيدية من أجل زيادة الضغط على حماس
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إسرائيل وضعت خطة تصعيدية لزيادة الضغط على حركة حماس، تتضمن خطوات متعددة قد تصل إلى استئناف الحرب.
وأعلن موقع أكسيوس الأمريكي، بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة رفضها القاطع لأي مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحركة حماس.
كما أفاد مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "والا" العبري، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أعرب خلال محادثة متوترة مع مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، عن رفض إسرائيل للمفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس.
وكان بوهلر قد قاد محادثات سرية بين البيت الأبيض وحماس بشأن إطلاق سراح الرهائن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" يوم الأربعاء الماضي.
وأشار مصدر إسرائيلي للصحيفة إلى أن إسرائيل لم تكن متحمسة لهذه المفاوضات، فيما أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل أبلغت واشنطن بموقفها الرافض للمحادثات المباشرة مع حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال إسرائيل زيادة الضغط على حماس
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الولايات المتحدة "أنقذت العالم من كارثة نووية" بتنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن إيران استغلت المفاوضات الدولية السابقة كغطاء لكسب الوقت من أجل بناء صواريخ باليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بمعدلات عالية.
وأضاف دانون في جلسة بمجلس الأمن أن "تكلفة عدم التحرك كانت ستكون كارثية"، مؤكدًا أن هذه الضربة الجوية تمثل "آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى".
وشدد على أن تحول إيران إلى دولة نووية كان سيمثل "حكمًا بالإعدام"، ليس فقط على إسرائيل، بل على استقرار المنطقة والعالم بأسره، وفق وصفه.
في المقابل، جاء رد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني حادًا، إذ أكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد الكامل" على ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي السافر وغير المبرر". وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد بنفسها "توقيت وطبيعة ونطاق الرد المناسب" في إطار ما أسماه "الرد المتناسب".
إيرواني رفض بشكل قاطع المزاعم الأمريكية التي بررت الضربة العسكرية، واصفًا إياها بأنها "ادعاءات لا أساس لها، وتفتقر لأي سند قانوني، وتنبع من دوافع سياسية واضحة". كما اتهم الإدارة الأمريكية بأنها "اختلقت الذرائع للهجوم"، مؤكدًا أن واشنطن "ضحت بأمنها واستقرارها الداخلي في سبيل دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ الضربات الجوية التي وصفها بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة دمرت بالكامل البنية التحتية لمنشآت إيران النووية الرئيسية، وعلى رأسها فوردو.
وفي خضم هذا التوتر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة التصعيد، واصفًا الضربات بأنها تمثل "منعطفًا خطيرًا" في صراع قد يخرج عن السيطرة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة ككل. ودعا غوتيريش إلى العودة للمفاوضات الدبلوماسية باعتبارها "السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق".