فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بدأت فرنسا رسمياً عملية انسحابها من السنغال، حيث أعلنت يوم الجمعة أنها قامت بتسليم السيطرة على قاعدتين عسكريتين إلى الحكومة السنغالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، في أواخر العام الماضي، الذي أمر فيه جميع القوات الأجنبية بمغادرة البلاد.
وأوضحت السفارة الفرنسية في بيان لها أنه تم تسليم المنشآت والمساكن في منطقتي ماريشال وسانت إكزوبيري يوم الجمعة 7 مارس 2025.
وتم إنشاء لجنة مشتركة بين باريس وداكار الشهر الماضي لتنظيم عملية الانسحاب. وكان الجيش الفرنسي قد أعلن مؤخراً عن إقالة 162 سنغاليًا كانوا يعملون في القواعد العسكرية الفرنسية.
Relatedساحل العاج: الجيش الفرنسي ينسحب من آخر معاقله في إفريقيا بعد مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو القوات الفرنسية تبدأ انسحابها من النيجر والجزائر ترجىء مشاوراتها للوساطة في أزمة نيامي "فرنسا ارحلي".. مظاهرات في تشاد تطالب بسحب القوات الفرنسية بعد إنهاء الاتفاق العسكريماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟وتتبنى الحكومة السنغالية الجديدة سياسة حازمة بشأن وجود القوات الفرنسية في البلاد، في إطار رد فعل إقليمي أوسع ضد ما يعتبره الكثيرون إرثًا استعماريًا قمعيًا.
وقد واجهت فرنسا معارضة متزايدة من بعض القادة الأفارقة الذين انتقدوا نهجها في التعامل مع القارة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت فرنسا انتكاسات في تواجدها العسكري في أفريقيا، خاصة في منطقة غرب القارة، حيث قامت دول مثل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو بطرد القوات الفرنسية.
وتسعى فرنسا إلى تقليص وجودها العسكري في قاعدتها في أفريقيا، بما في ذلك 350 جنديًا في السنغال، باستثناء جيبوتي، مشيرة إلى أنها قد توفر تدريبًا دفاعيًا أو دعماً عسكريًا مستهدفًا استنادًا إلى احتياجات كل دولة على حدة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحزب الحاكم في السنغال بصدد الحصول على أغلبية برلمانية الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية السنغال وفاجعة جديدة من قوارب الموت: مقتل 30 على الأقل وتحلل الجثث صعب التعرف على هوياتهم السنغالفرنسااستعمار- احتلالقوات عسكريةقاعدة عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل سوريا شرطة بشار الأسد أبو محمد الجولاني دونالد ترامب إسرائيل سوريا شرطة بشار الأسد أبو محمد الجولاني السنغال فرنسا استعمار احتلال قوات عسكرية قاعدة عسكرية دونالد ترامب إسرائيل سوريا بشار الأسد شرطة أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام انفجار قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي وفاة القوات الفرنسیة الفرنسیة فی انسحابها من یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
هل تشارك واشنطن عسكريا في تنفيذ خطة ترامب بغزة؟
واشنطن- عقب إعلان مسؤول أميركي رفيع المستوى مساء أمس الخميس أن بلاده سيكون لديها قرابة 200 جندي في إسرائيل للمساعدة في الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نشرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لاحقا على منصة "إكس" تغريدة توضح فيها أن القوات المعنية متمركزة بالفعل في منطقة القيادة الوسطى.
وردت ليفيت على الخبر بالقول إن "هذا ليس صحيحا وتم إخراجه من سياقه. لكي نكون واضحين، سيتم تكليف ما يصل إلى 200 من أفراد الولايات المتحدة المتمركزين بالفعل في القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، بمراقبة اتفاق السلام في إسرائيل، وسيعملون مع القوات الدولية الأخرى على الأرض".
وفي إفادة صحفية مغلقة قبل ذلك بساعتين، قال مسؤول أميركي كبير للصحفيين "إن الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأميركية سيكون لديه 200 شخص على الأرض بينما تعمل الأطراف على تنفيذ الاتفاق".
عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة:
– القوات الأمريكية ستقيم مركزا في إسرائيل لتنسيق جهود خطة ترمب للسلام في غزة
– القوات الأمريكية ستتولى تنسيق دخول المساعدات والجهود اللوجستية والأمنية
– طلائع القوات الأمريكية بدأت الوصول إلى إسرائيل على أن يبلغ عددها 200 جندي
– من غير المتوقع أن… pic.twitter.com/tO6HgzUlIX
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 9, 2025
مهمات وأدواروأوضح مسؤول أميركي ثان أنه من غير المتوقع أن تدخل قوات أميركية إلى قطاع غزة، وقال المسؤولون إنهم لا يزالون يعملون على تحديد الموقع الدقيق لنشرهم. وأضاف المسؤول ذاته أن دور كوبر سيكون "الإشراف والمراقبة والتأكد من عدم وجود انتهاكات أو توغلات".
وتابع المصدر نفسه أن "مع فريق كوبر المكون من 200 شخص، سيكون هناك أفراد من القوات المسلحة المصرية والقطرية والتركية والإماراتية".
إعلانومن المنتظر أن تساعد قوات القيادة الوسطى في إنشاء مركز مراقبة مشترك في إسرائيل يساعد في الإشراف على تنفيذ اتفاق السلام الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب ليلة الأربعاء الماضي، وقد وافقت عليه لاحقا حركة حماس وتل أبيب.
ومن المتوقع أن يؤدي الاتفاق إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة، فضلا عن إطلاق سراح المحتجزين منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقاد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي ومستشار البيت الأبيض في ولاية ترامب الأولى، محادثات بالشرق الأوسط خلال الأيام الماضية مع قادة في مصر وإسرائيل لضمان الانتهاء من الاتفاق وتنفيذه.
مركز تنسيقوسيخدم الجنود الأميركيون في مركز تنسيق مدني عسكري في إسرائيل لدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. و"سيساعد المركز في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية إلى القطاع. وسيراقب أيضا تنفيذ الاتفاق والانتقال إلى الحكم المدني".
يُذكر أن القيادة العسكرية الأميركية الوسطى "سنتكوم" هي إحدى أهم القيادات العسكرية الموحدة التابعة لوزارة الحرب الأميركية. وتأسست عام 1983 بعد تصاعد التوترات والأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، مثل الغزو السوفياتي لأفغانستان، واندلاع الثورة الإسلامية في إيران ونجاحها.
ويقع مقرها الرئيسي في قاعدة ماكديل الجوية قرب مدينة تامبا بولاية فلوريدا، وتنتشر قواعدها ووحداتها في عدد من الدول ضمن منطقة القيادة الممتدة من باكستان شرقا إلى مصر غربا، وانضمت إسرائيل إليها عام 2021 رسميا بعد سنوات من الرفض العربي.