وفاة شابة تركية بعد اختفائها 4 أيام في الغابة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن عن وفاة المهندسة، إيجا جوريل، بعد اختفائها لمدة أربعة أيام في الغابة بولاية اسطنبول، حيث عثر عليها في حالة إعياء شديدة .
وشُيعت جنازة مهندسة المناظر الطبيعية إيجا جوريل البالغة من العمر 36 عاماً، والتي عُثر عليها بعد 4 أيام من اختفائها في غابة بلغراد في إسطنبول وتوفيت في المستشفى الذي كانت ترقد فيه.
وأقيمت مراسم تشييع جثمان جوريل بعد صلاة العصر في مسجد جوناشلي المركزي في باغجلار. وتقبل زوج إيجا جوريل سيزر جوريل ووالدها محرم كوج أوغلو التعازي.
وبالإضافة إلى أقارب جوريل، حضر المراسم أيضاً محافظ إسطنبول داود غول، والنائب عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول حسن توران، وحاكم منطقة باغجلار عبد الله أوتشغون وقائد شرطة إسطنبول سلامي يلديز.
وقام الطب الشرعي بفحص جثة جوريل ولم يعثر على أي آثار للضرب، ولكن تقرر أن الشابة توفيت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم والمضاعفات اللاحقة.
Tags: اسطنبولتركياغابة بلغرادوفاة مهندسةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا غابة بلغراد وفاة مهندسة
إقرأ أيضاً:
قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط
استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم الجمعة، قمة مصغّرة بمشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تناولت التعاون المشترك وقضايا إقليمية.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن أردوغان أكد أهمية التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات في حوض المتوسط بما في ذلك الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى الحاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأمد لتجفيف مصادر الهجرة غير النظامية، وضرورة التنسيق متعدد الأطراف في هذا الصدد.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن الزعماء قرروا عقد اجتماع عقب انعقاد لجان التعاون بين البلدان الثلاثة، من أجل تقييم القرارات المتخذة.
نقطة عبورمن جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القمة الثلاثية بإسطنبول تمحورت حول ملفي الهجرة والاستقرار في ليبيا.
وحسب الوكالة ذاتها، تعدّ ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا، وغالبا ما يعبرون البحر نحو السواحل الإيطالية أو اليونانية.
ووصل أكثر من ألفَي مهاجر إلى السواحل اليونانية، خصوصا إلى جزيرة كريت، وافدين من ليبيا خلال يوليو/تموز، مما دفع السلطات اليونانية إلى تجميد طلبات اللجوء.
ودعت ميلوني وفق البيان الصادر عن روما إلى "دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية في ملف الهجرة والتعاون في مكافحة الشبكات الدولية للاتجار بالبشر".
وتقيم أنقرة وروما علاقات وثيقة مع طرابلس، ويتعاون البلدان مع ليبيا في مجالي الدفاع والطاقة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي في العام 2011. وتتنازع السلطة في هذا البلد حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي في الشرق مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إعلان