والدة الشهيد عمرو عبد الجيد: صمد حتى آخر طلقة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
كتب -محمد سامي
كشفت أماني علي، والدة الشهيد عمرو عبد الجيد، الذي استشهد يوم 30 يونيو 2016 في كمين الفرافرة أثناء تصديه لهجوم إرهابي، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لابنها، مؤكدة أنه قاتل حتى نفاد ذخيرته.
وقالت والدة الشهيد، في تصريحات خاصة إلى مصراوي، إن نجلها الذي كان ضمن قوات حرس الحدود، واجه مع زملائه مجموعة إرهابية كانت تستقل 4 سيارات دفع رباعي، مشيرة إلى أن عمرو ورفاقه تصدوا لهم ببسالة، وأوقعوا في صفوفهم خسائر كبيرة، لكن عندما نفدت الذخيرة، استشهد في ساحة المعركة.
وأوضحت أماني علي، أن آخر إجازة حصل عليها كانت قبل استشهاده بـ 10 أيام، حيث أوصاها بالحفاظ على والده وأشقائه، وكأنه كان يشعر بقرب استشهاده قائلة: كان دائمًا يشعر بالمسؤولية تجاه أسرته، ورغم أنه لم يمكث معنا طويلًا بعد تخرجه عام 2015، إلا أن أخلاقه وسيرته الطيبة باقية معنا.
وأشارت والدة الشهيد، إلى أنه استشهد يوم 25 رمضان 2016، وكان قد خطب قبل استشهاده بشهرين فقط، موضحة أن علاقته بربه كانت قوية، حيث أخبرها زملاؤه أنه كان إمامًا لهم في الصلاة قبل استشهاده مباشرة.
وأكدت أن نجلها كان معروفًا منذ صغره بالتدين وحسن الأخلاق، قائلة: لم يكن يترك فرضًا، وكان يوقظ أصدقائه لصلاة الفجر، لم يسبب لي أي مشكلة في حياته، وكان مثالًا للأدب والاحترام، كما كان حريصًا على صلة الرحم، فرغم قصر إجازاته، كان يحرص على زيارة أقاربه وجيرانه، وخاصة المرضى منهم.
وتحدثت عن لحظة تلقيها خبر استشهاد نجلها، قائلة: تلقى والده مكالمة من شخص لم يرد أن يخبرنا مباشرة، فقال له: (أنت والدة الضابط عمرو؟)، ثم أغلق الهاتف، عندها شعرت أن عمرو قد استشهد، وعندما دخل إخوته على الإنترنت، وجدوا رفاقه ينشرون نعيًا له.
وأشارت إلى أن قادة الجيش الذين حضروا العزاء قالوا لها: نُعزيكم في بطل صمد حتى آخر طلقة، وواجه الإرهاب بكل شجاعة حتى استشهد.
اقرأ أيضًا:
زاهي حواس: التحنيط لم يعد لغزًا.. ولعنة الفراعنة مجرد أسطورة
اليوم.. فتح المتاحف العسكرية بالمجان بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
كمين الفرافرة قوات حرس الحدودتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
والدة الشهيد عمرو عبد الجيد: صمد حتى آخر طلقة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 14 الرطوبة: 33% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة قوات حرس الحدود مؤشر مصراوي دراما و تلیفزیون قوات حرس الحدود صور وفیدیوهات والدة الشهید
إقرأ أيضاً:
عروس تكشف تصرف صادم من والدة زوجها يوم الزفاف: سرقت فرحتي!
واشنطن
في واقعة غريبة أثارت موجة من التعاطف والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، روت عروس أمريكية ما وصفته بـ”أسوأ ما يمكن أن تتعرض له أي فتاة يوم زفافها”، بعد أن ظهرت والدة زوجها بفستان أبيض شبه مطابق لفستانها، في خطوة اعتُبرت مستفزة ومقصودة.
وقالت العروس، التي قررت مشاركة قصتها على منصة “Reddit”، إنها شعرت بإهانة شديدة بعدما فوجئت بحماتها ترتدي فستاناً أبيض أشبه بفستان الزفاف، ووقفت إلى جانبهما في الصور الرسمية للحفل، دون أن تُبدي أي اعتذار أو مراعاة للموقف.
ولم يتوقف الأمر عند اختيار اللون فقط، إذ أوضحت العروس أن والدة زوجها انهارت بالبكاء خلال الحفل، مدعيةً “خيبة أملها” من اختيار ابنها لشريكة حياته، ورفضت لاحقًا تقديم أي هدية أو حتى بطاقة تهنئة، ما زاد من إحساس العروس بالخذلان في يومٍ كان يُفترض أن يكون الأجمل.
المنشور حظي بآلاف التعليقات من نساء شاركن قصصًا مشابهة، كاشفات عن تجاربهن مع “حموات متسلطات” حاولن جذب الانتباه يوم الزفاف.
وتحدثت إحداهن عن حماة حضرت بفستان لامع بألوان فاقعة وظلت تبكي طيلة العشاء، وأخرى قالت إن حماتها اقتحمت جلسة التصوير الرسمية بفستان أبيض لتخطف الأضواء، فيما روت ثالثة أن والدة زوجها كانت تسخر منها علنًا لأنها “ربة منزل”، وتتهمها بأنها تعيش على نفقة ابنها.
ورغم محاولة العروس إخفاء مشاعرها ومواصلة الاحتفال، قالت إن الحزن والإحراج ظلا يرافقانها طوال الحفل، مؤكدة أن والدته “سرقت منها لحظة لا تعوض”.