بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.

وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.

وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.

وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.

وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.

ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.

ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.

في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إعادة العوائل الأمن القومی مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

جيهان مديح : مصر توازن بين الأمن القومي والواجب الإنساني في دعم غزة

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل أداءها الوطني والإنساني بكل جدارة في التعامل مع تداعيات الأزمة في قطاع غزة، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، أو عبر المواقف السياسية والدبلوماسية المتزنة التي تحافظ على ثوابت مصر القومية.

وشدّدت "مديح"، في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن بيان وزارة الخارجية الأخير بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع غزة، يعكس حرص الدولة على ضبط الإيقاع الأمني في مناطق شديدة الحساسية، مع استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني بشكل عملي ومنظم، دون السماح بأي اختراقات يمكن استغلالها للإضرار بالأمن القومي، أو توظيف المأساة الإنسانية لأغراض سياسية.

وأضافت أن ما تقوم به بعض الجهات غير الرسمية من تحركات خارج القنوات الدبلوماسية المعروفة، هو أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا، ويهدف إلى التشويش على الدور المحوري الذي تضطلع به مصر، مؤكدةً أن الدولة المصرية تتحرك وفق رؤية استراتيجية واضحة، توازن بين واجبها القومي والتزاماتها الأخلاقية والإنسانية.

وشددت على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية هو واجب المرحلة، في ظل التحديات المتصاعدة إقليميًا ودوليًا، مؤكدةً أن وعي الشعب المصري والتفافه حول دولته هما الضمانة الأساسية لعبور هذه اللحظة الفارقة بثقة وثبات.

طباعة شارك الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • العراق يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بسبب خروقات لأجوائه
  • القومي يدين العدوان على إيران: لرد يزلزل العدو
  • ترامب يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
  • سيطرة المليشيا على المثلث بتضرب الأمن القومي المصري
  • برلماني: بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود يستهدف الحفاظ على الأمن القومي
  • جيهان مديح : مصر توازن بين الأمن القومي والواجب الإنساني في دعم غزة
  • باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
  • الهلال يراقب مواهب الدوري الهولندي في خطوة استراتيجية مدروسة
  • خبير أمني إسرائيلي: جميع الأنظمة الاستعمارية دعمت وسلحت عصابات مثل أبو شباب
  • تعاون أمني بين ليبيا والنيجر يُسهم في تسليم متهم بجريمة قتل