«حُماة الوطن» بالإسكندرية يحتفي بيوم المرأة العالمي بأمسية شعرية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
نظّم حزب حُماة الوطن بالإسكندرية ، أمسية شعرية بمقره في سموحة، احتفالًا بـ "يوم المرأة العالمي"، وذلك تحت رعاية اللواء طارق بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، وبإشراف محمد السيد مجاهد، الأمين العام للحزب بالإسكندرية.
وأكد الدكتور رجائي عزت، الأمين العام المساعد وأمين أمانة التنظيم، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا بالمرأة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت الفترة الماضية تمكينًا غير مسبوق لها في مختلف المجالات، من خلال توليها العديد من الحقائب الوزارية والمناصب القيادية، مشيرًا إلى أن الحزب يحرص على دعم المرأة وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مروة حافظ، الأمين العام المساعد، أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا في تاريخ مصر، وساهمت في حماية الجبهة الداخلية، كما كان لها موقف وطني بارز برفض تهجير سكان غزة من خلال إعلان موقفها على الحدود المصرية.
فيما أشارت الدكتورة سحر الشريف، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة، إلى أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بنشر الثقافة والارتقاء بالذوق العام، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والأمسيات الشعرية، التي تهدف إلى توعية المواطنين وتسليط الضوء على النماذج الإيجابية في المجتمع.
وشهدت الأمسية إلقاء عدد من القصائد الشعرية، حيث قدمت الدكتورة هدير الدغار، الأستاذ بكلية الآداب وعضو لجنة الثقافة والفنون، والأستاذة هاجر محمود، عضو اللجنة ذاتها، والشاعر هشام ثروت، باقة متنوعة من القصائد التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وأدارت اللقاء الدكتورة ندى يسري، أمين لجنة الثقافة والفنون، وسط حضور واسع من قيادات وأعضاء الحزب، ومنهم الأستاذة رانيا الشيمي، أمين أمانة المرأة، والدكتورة إيمان حافظ، أمين أمانة حقوق الإنسان، والأستاذ جمال مجدي، أمين أمانة الإعلام، والأستاذة إيناس بندقة، أمين قسم الجمرك.
واختُتمت الاحتفالية بتكريم عدد من النماذج النسائية البارزة في مجالات السياسة والثقافة والأدب، تقديرًا لدورهن الرائد في خدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أمسية شعرية حزب حماة الوطن يوم المرأة العالمي حماة الوطن المزيد أمین أمانة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تبيت عند أحد أبنائها لكبر سنها؟.. أمين الفتوى يجيب
ما مقدار عدة المتوفى عنها زوجها؟ وهل للمعتدة من الوفاة أن تخرج لقضاء حاجتها وللتنزه؟ وهل يجوز لها أن تبيت عند أحد أبنائها لكبر سنها؟ سؤال ورد الى الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
مقدار عدة المتوفى عنها زوجها
وقال مجدى عاشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن مقدار عدة المتوفى عنها زوجها هو ما ورد في قوله تعالى “وَالَّذِينَ يَتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا” [البقرة: 234] .
هل للمعتدة من الوفاة أن تخرج لقضاء حاجتها وللتنزه
واشار الى أنه يجوز للمعتدة الخروج في حوائجها نهارا ، لما روى جابر قال: طلقت خالتي فأرادت أن تجد نخلها ، فزجرها رجل أن تخرج ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "بلى، فجدي نخلك أي اقطعي ثمرة نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا "[رواه مسلم في صحيحه ] ولها أن تخرج لعملها إذا خافت عليه، ويجوز التنزه ومجالسة أقاربها وصديقاتها، وفي غير زينة .
هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تبيت عند أحد أبنائها لكبر سنها
وبين أنه يجب على المعتدة المبيت في بيت الزوجية، ولا تتحول عنه إلا لحاجة شديدة كأن تكون لا تستطيع خدمة نفسها، وليس هناك من يخدمها، أو تخاف على نفسها أو مالها إذا باتت وحدها، ففي هذه الحالة الخاصة يجوز استثناء أن تبيت خارج بيتها عند من تأمن على نفسها ومالها عنده، أو عند من يقوم على خدمتها .
أحكام عدة المرأة المتوفى عنها زوجهاقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أحكام العدة أن المرأة تبيت في منزل الزوجية فلا تبيت خارج مسكن الزوجية.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه يباح للمرأة أن تخرج نهارا لقضاء حاجاتها الضرورية مثل شراء مسلتزمات البيت أو العمل أو زيارة أقاربها، والمهم أن تعود مساءا للبيت في مسكن الزوجية.
وأشار إلى أنه قد تحدث ظروف تمنع المرأة من البيت في مسكن الزوجية، كأن تكون مريضة ولا تجد من يرعاها أو تخاف النوم بمفردها في المنزل، فعند الضرورة يجوز لها أن تخرج لمسكن آخر تبيت فيه.
وأوضح إنه يجب على المرأة التى مات زوجها ثلاثةُ أمور وهى: أولًا: إذا خرجت لقضاء إحتياجتها أو للقيام بزيارةٍ وغيرهما من الأمور الضرورية؛ وجب عليها ألا تبيت خارج مسكن الزوجية، ثانيًا: ألا تضع الروائح العطرية، ثالثاُ: تبتعد عن أدوات الزينة من ذهب وفضة وحرير وهكذا.
وأشار إلى أنه يجوز للأرملة الخروج لقضاء مصالحها الخاصة، ويجوز لها خلافًا لما اشتهر عند بعض العوام أنْ تُمشّط شعرها، وتتعاهد نظافة جسمها، وألّا تُلزم نفسها بالسّواد فقط، وأنْ تكلّم الرّجال من غير المحارم للضرورة، وأنْ تردّ على الهاتف، وأنْ تمارس حياتها الطبيعية ما دامت ملتزمة بالشروط السابق ذكرها.
وأكد أنه تجري أحكام العدّة على المرأة التي مات عنها زوجها سواءً كانت صغيرةً أو كبيرةً، وسواءً كان الزوج قد دخل بها أم لم يدخل، وسواء بلغت سن اليأس أم لا؛ فعدة المتوفى عنها زوجها تستوى فيها جميع النساء على اختلاف أحوالهن .
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن عدة المرأة فى الطلاق أو وفاة الزوج ليست لحبسها عن الخروج من البيت ولكن لمنعها من السفر أو المبيت خارج المنزل.
وأضاف جمعة، فى لقائ تلفزيوني ردا على متصلة "أبى توفى وأمى لا تطيق الجلوس فى البيت بمفردها فما حكم خروجها؟ أن الوالدة لا يحق لها مثلا الذهاب لأداء العمرة أو تذهب للفسحة فى الساحل الشمالى أو الجنوبى ولها أن تخرج بجوار منزلها أو فى منطقة مجاورة لها وتعود للمبيت فى المنزل من أجل الترويح عن النفس.
كفارة خروج المرأة بعد وفاة زوجهاقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه في حال لم تقضِ الأرملة –المرأة المتوفي عنها زوجها- فترة عدتها في بيت الزوجية دون علمها بعدم جواز ذلك، فلا إثم ولا كفارة عليها.
وأوضح «وسام»، في إجابته عن سؤال: «بعد وفاة زوجي رحمه الله تعالى، لم استطع المكوث بالمنزل، وذهبت إلى بيت ابني وقضيت عنده مدة العدة، لأنني كنت أعاني حالة نفسية صعبة، كيف أكفر عن هذا؟»، أن عدة المرأة الأرملة المتوفىعنها زوجها تبدأ من تاريخ وفاة الزوج وتستمر أربعة أشهر وعشرة أيام هجرية، فإذا التزمت بيت زوجها في تلك المدة بها ونعم.
وأضافت: وإذا لم تلتزم المرأة الأرملة عن عمد مع علمها بالحُكم الشرعي في هذه المسألة، وبأنه لا يجوز، فعليها إثم وكفارته أن تستغفر الله تعالى كثيرًا فقط، وليس هناك عدة تقضيها بعد ذلك، وليعفو الله تعالى عما فات.