ضربة الدولار الأمريكي.. هل صارت قريبة على يد تكتل بريكس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يأتي توسع بريكس والعملة المشتركة على رأس جدول أعمال قمة البريكس المنعقدة في جنوب إفريقيا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
تناقش مجموعة البريكس التي تضم الاقتصادات الناشئة والتي تتكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ما إذا كانت ستوسع الكتلة وتسمح لأعضاء جدد بعد أكثر من عقد من ظهورها.
ويقول المسؤولون إن أكثر من 20 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى المجموعة، وكانت المملكة العربية السعودية واحدة من أهمها.
ويوجد أربعة من قادة الكتلة، بما في ذلك الرئيس الصيني شي جين بينج ، موجودون في جوهانسبرج لحضور أول اجتماع مباشر للمجموعة منذ وباء كوفيد -19.
ولم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة بعد أن أدى صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بشأن الحرب في أوكرانيا إلى تعقيد سفره إلى جنوب أفريقيا، لكنه يشارك افتراضيا.
وبينما يجتمع زعماء البريكس في جوهانسبرج، فمن المؤكد أنهم سيناقشون سبل زيادة التبادلات التجارية داخل كتلة الاقتصادات الناشئة.
كما ستتطلع المجموعة، التي تمثل 16% من التجارة العالمية، إلى تشجيع استخدام العملات المحلية في التبادل.
ومع ذلك، يبدو أن الفكرة البرازيلية المتمثلة في إنشاء عملة مشتركة للكتلة أصبحت الآن في مرتبة متأخرة، حيث قال محللون أن ضربة الدولار الأمريكية، ليست قريبة، لأن العملة الموحدة لن تخرج للنور هذا العام، وربما حتى بعد خروجها للنور، ينخفض الدولار في قيمته، لكنه لن يتم إزالته من العالم، كمصدر وازن للأسعار والعملات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادلات التجارية البريكس البرازيلية الاقتصادات الناشئة الاقتصادات الجنائية الدولية الدولار الحرب في اوكرانيا الدولار الجنائية التجارة العالمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مشاركة الرئيس السيسي في عيد النصر رسالة سياسية تعكس مكانة مصر الدولية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر بالعاصمة الروسية موسكو تمثل رسالة سياسية واضحة تعكس مكانة مصر الدولية، وتؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى العالمية، مشددا على أن تلبية دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأتي في إطار احترام وتقدير القيادة الروسية للدور المصري الفاعل على الساحة الدولية.
انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانيةوأضاف "فرحات" في تصريح صحفي اليوم، أن حضور الرئيس السيسي لهذه المناسبة التاريخية، التي تخلد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لا يحمل فقط بعدا رمزيا، بل يحمل أيضا دلالة سياسية قوية على أهمية مصر كشريك استراتيجي موثوق به، خاصة في ظل مشاركته كأحد القادة القلائل المدعوين إلى هذا المحفل الدولي، ما يعكس مدى الاحترام الذي تحظى به الدولة المصرية من جانب القوى الكبرى.
تصاعد التوترات الدوليةوأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذه الزيارة تأتي في توقيت شديد الأهمية، وسط تصاعد التوترات الدولية واشتداد الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو ما يمنح مشاركة الرئيس المصري بعدا إنسانيا وأخلاقيا في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، ورفض أي محاولات للتهجير أو الإبادة، مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها الخارجية، وترفض بشكل قاطع أي حلول خارج إطار الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مشاركة مصر في احتفالات "عيد النصر" إلى جانب روسيا تعكس كذلك حرص القاهرة على تنويع شراكاتها الاستراتيجية، والتأكيد على استقلال قرارها الوطني بعيدًا عن الاستقطاب الدولي، حيث تنتهج الدولة المصرية سياسة خارجية متزنة تقوم على تحقيق المصالح الوطنية والحفاظ على الأمن القومي في ظل عالم يشهد صراعات وتحولات غير مسبوقة.
وأكد فرحات أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والتبادل التجاري، والاستثمار، إلى جانب تعزيز الشراكة في قضايا الأمن والاستقرار، مشددا على أن العلاقات المصرية الروسية تمثل ركيزة مهمة من ركائز التوازن الإقليمي والدولي، وأن مصر نجحت في أن تكون صوتا عاقلا ومسؤولا في إدارة الأزمات الدولية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرئيس السيسي أعاد صياغة مكانة مصر في العالم عبر شبكة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل، ما يمنح مصر دورا محوريا في الملفات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، ويعزز من قدرتها على التأثير في مستقبل المنطقة.