لبنان ٢٤:
2025-12-13@06:23:17 GMT

الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

أكدت مصادر مطلعة أنَّ الحزب "التقدمي الاشتراكي" اتخذ قراراً حاسماً بالوقوف ضد أي خطاب تطبيعي مع اسرائيل في لبنان وهذا سيظهر تباعاً من خلال تصريحات قيادييه ونوابه من دون اي مواربة.   وبحسب المصادر فإنَّ الحزب الاشتراكي لا يريد المساومة على موقع الطائفة الدرزية خصوصاً في ظل الضغوط السياسية والاعلامية التي تتعرض لها من قبل الزعيم الروحي للطائفة الدرزية اسرائيل موفق طريف العقل وهذا ما يستفز النائب السابق وليد جنبلاط.

  وتعتقد المصادر أنَّ موقف جنبلاط سيتم تنسيقه خلال وقت قريب جداً مع النائب السابق طلال ارسلان من أجل عزل أي إمكانية لاختراق الطائفة الدرزية سياسياً، في ظل أحاديث عن مساعٍ جدية من اسرائيل لتحقيق ذلك. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • الطائفة السنيّة تطالب بالعدالة الانتقالية
  • قائد الجيش استقبل مجموعة الدعم الأميركي من أجل لبنان.. وهذا ما جرى بحثه
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة
  • متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة
  • أطلق النار في محيط سوق الخضار في الميناء.. وهذا ما حلّ به!
  • زعيم الطائفة الدرزية يدعو واشنطن لحماية حقوق الأقليات في سوريا
  • اسرائيل تواصل انتهاك اتفاق غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية
  • جلسة لمجلس الوزراء... وهذا جدول أعمالها (صور)
  • النائب مصطفى العماوي ينتقد النهج التقليدي ويطالب بتحول اقتصادي