بنك إن بوكس تجدد شهادة PCI DSS
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة بنك إن بوكس، الرائدة في الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المدفوعات، عن تجديد شهادة PCI DSS للعام الثاني على التوالي وفقًا لمتطلبات الإصدار الرابع، إلى جانب حصولها على شهادة PCI PIN لاعتماد معايير حماية بيانات المعاملات، وذلك بالتعاون مع TechLine.
يؤكد هذا الإنجاز التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الأمان والامتثال في بنيتها التحتية التكنولوجية، مما يعزز ثقة العملاء ويوفر بيئة دفع إلكترونية آمنة.
وجاء تحقيق هذه المعايير بفضل التعاون مع TechLine، التي قدمت حلولًا متقدمة لدعم أمن المدفوعات الرقمية.
وأكد باسم محمود، رئيس مجلس إدارة Banknbox، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الشركة بتعزيز معايير الأمان في قطاع التكنولوجيا المالية، بينما أشاد هيثم عباس، رئيس مجلس إدارة TechLine، بالشراكة المثمرة بين الجانبين في تحقيق هذا الاعتماد العالمي.
وتواصل Banknbox تعزيز مكانتها في مجال التكنولوجيا المالية، مؤكدة التزامها بتقديم حلول مصرفية آمنة وفعالة تدعم التحول الرقمي في قطاع المدفوعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية الخدمات الرقمية المدفوعات الرقمية
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.