آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:41 م نينوى / شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر داخل مجلس نينوى، الاحد، أن “التحالفات السياسية داخل نينوى أصبحت أكثر انقساماً بعد الأزمة الأخيرة، حيث تتمركز كتلة “نينوى الموحدة ” التي تمثل العرب السنة والحزب الديمقراطي الكوردستاني في بناية مجلس نينوى القديمة، فيما يجتمع تحالف “الإطار التنسيقي وشركاؤه داخل بناية المجلس الجديدة، مما يعكس مدى الاستقطاب والانقسام السياسي والطائفي داخل المحافظة”.

وأضافت، أن “التدخلات السياسية من قبل شخصيات نافذة، وعلى رأسها فالح الفياض، اسهمت في إعادة الحاصود إلى منصبه بهذه السرعة، رغم وجود مخالفات قانونية كانت السبب الأساسي لإقالته”، موضحة أن “هذا التدخل أثار موجة غضب بين أهالي الموصل الذين يرون أن القرار يحمل طابعًا سياسيًا أكثر منه قانونيًا”.وبحسب المصادر، فإن “نينوى الموحدة” وحلفاءه يعتبرون القرار محاولة لترسيخ نفوذ سياسي داخل المجلس من خلال إعادة شخصيات موالية لفصائل مسلحة معينة، فيما ترى الكتلة أن المجلس تحوّل إلى ساحة صراع بين القوى السياسية على حساب الخدمات والإدارة الفعلية للمحافظة”.واشارت الى ان “مجلس نينوى يعاني من شلل إداري وصراعات سياسية مستمرة منذ قرابة عام، وسط استمرار التدخلات الحزبية التي تتحكم في قراراته، مما جعل أهالي المحافظة يشعرون بالإحباط من استمرار هذا الوضع دون حلول واضحة وابقاء سطوة الأحزاب عليها.ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الجدل حول قانونية القرار، وما إذا كانت هناك تحركات للطعن فيه مجددًا أو المضي قدمًا في تغييرات داخلية جديدة داخل المجلس، وفقا للمصادر.وأصدرت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، أمرًا ولائيًا يقضي بإيقاف تنفيذ القرار المتضمن إقالة الإطاري أحمد الحاصود من منصب رئيس مجلس محافظة نينوى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس نینوى

إقرأ أيضاً:

المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا

رحب المجلس العالمي للتسامح والسلام، بقرار فخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذا القرار جاء في وقته المناسب ليشكل خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار وبناء مستقبل مشرق في سوريا.

وأكد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس أن هذا التوجه يعكس إدراكاً متزايداً لأهمية دعم المسار السلمي في سوريا، لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري والتنمية والاستقرار إقليميا ودولياً، وبما يسمح لسوريا أن تكون منصة للحوار والتعايش والتنمية.

أخبار ذات صلة الإمارات ترحّب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا سوريا ترحب بقرار ترامب رفع العقوبات

وأشاد بدور القيادات العربية الفاعل الذي ساهم في تهيئة الأجواء لمثل هذا القرار، وساهم في الدفع نحو إيجاد حلول سياسية تعزز الاستقرار الإقليمي.

وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، الذي يعمل على نشر ثقافة التسامح وتعزيز السلام حول العالم، يرى في هذا القرار بارقة أمل لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قتلى بهجمات إرهابية في نيجيريا
  • تحالف سياسي يحذر من خروق تهدد الانتخابات في نينوى
  • برلماني: تدريب وتأهيل المعلمين يعكس إيمان القيادة السياسية بدورهم في بناء الأجيال
  • السوداني وزيدان يؤكدان على التعاون الولائي
  • مجلس الأمن يناقش المستجدات السياسية والإنسانية في اليمن
  • بالفيديو: احتجاجات واسعة وأعمال شغب في سجن رومية... ما السبب؟
  • فيديو مروع من صيدا.. كارثة كادت تحصل!
  • بعد إقالة نهرا... من سيتولى مهامه؟
  • بعد إقالة محافظ الشمال... هكذا علّق وزير الداخلية
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا