تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ مجلس النواب، خلال جلستة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة مشروع قانون العمل الجديد، ومن المقرر أن يناقش القواعد والضوابط المنظمة للتدريب بمشروع قانون العمل الجديد والواردة من المادة 16 حتى 31، والتي تضمنت إنشاء مجلس أعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية؛ لربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.

وتشمل هذه القواعد تحديد الشكل القانوني للجهات التي تزاول التدريب، واشتراط حصولها على ترخيص بالعمل، وعرض برامجها على الجهة الإدارية لاعتمادها، كما حدد مشروع القانون أنواعًا من الحرف لا يجوز العمل بها إلا بعد الحصول على ترخيص.

وحدد المشروع الفئات والجهات التي تسري عليها أحكام هذا الباب، وهي: جميع مراكز التدريب المخاطبة بأحكامه، والراغبين في التدريب، وذوي الإعاقة، والفئات الأولى بالرعاية، والمتدرجين، والراغبين في التأهيل الأعلى أو المستمر، وعمال التلمذة الصناعية.

ونص مشروع القانون على أن تتولى الجهة الإدارية المختصة القيام بالتوجيه المهني لراغبي التدريب؛ لمساعدتهم في اختيار المهن التي يرغبون في التدريب عليها وفقًا لقدراتهم.

كما نص على أن تتولى الوزارة المختصة بشؤون العمل، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، وبالتشاور مع ممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال الأكثر تمثيلًا، إعداد التصنيف المهني الوطني للمهن والوظائف في سوق العمل، وتحديد متطلباتها وتوصيفها، والمهارات والكفاءات اللازمة لها، والعمل على تحديثها وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتوافق مع التغيرات التكنولوجية الحديثة وتغير المناخ. وفوض المشروع الوزير في إصدار قرار بالقواعد والإجراءات المنظمة لذلك.

ونص المشروع على إنشاء مجلس أعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية برئاسة الوزير المختص، ويضم في عضويته ممثلين عن وزارات: الصحة، التخطيط والتنمية الاقتصادية، التعاون الدولي، التعليم والتعليم الفني، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة، الاستثمار والتجارة الخارجية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التضامن الاجتماعي، قطاع الأعمال العام، التنمية المحلية، الإسكان، السياحة والآثار، يرشحهم الوزراء المعنيون.

ويضم المجلس ستة أعضاء يمثلون منظمات أصحاب الأعمال الأكثر تمثيلًا من حيث العضوية، ترشحهم منظماتهم، وستة أعضاء يمثلون المنظمات النقابية العمالية، ترشحهم منظماتهم الأكثر تمثيلاً للعمال، مع مراعاة تمثيل كافة مستويات المنظمات النقابية العمالية ما لم يكن ذلك متعذرًا، وللمجلس أن يستعين بمن يراه من ذوي الخبرة من الفئات التي يرى لزوم تمثيلها، دون أن يكون لهم صوت معدود في المداولات.

ويتولى المجلس وضع السياسات العامة لتنمية مهارات الموارد البشرية، وسياسات التدريب والتأهيل، وسياسات تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة والفئات الأولى بالرعاية، كما يتولى وضع الخطط اللازمة لربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل الحالي ووظائف المستقبل والمهارات اللازمة لها.

واستحدث المشروع جواز تشكيل مجلس تنفيذي لتنمية مهارات الموارد البشرية بكل محافظة، برئاسة المحافظ المختص، يتولى متابعة تنفيذ الخطط والقرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى، والتنسيق مع الجهات المحلية المختصة بتنمية مهارات القوى البشرية وتحسين كفاءتها من خلال التدريب المهني والتدريب المستمر، بهدف توفير اللامركزية في مجال التدريب، وربط كافة المحافظات بالخطط والبرامج القومية في هذا المجال.

وحرص مشروع القانون على تطوير آليات واختصاصات صندوق تمويل التدريب؛ لتفعيل دوره على المستوى القومي في تمويل العملية التدريبية، وتنمية مهارات الموارد البشرية على المستوى القومي، سواء فيما يتعلق بالبنية الأساسية للعملية التدريبية مثل إنشاء ودعم وتطوير وتحديث مراكز التدريب، أو ما يتعلق بالجوانب الفنية للعملية التدريبية مثل برامج التدريب وكافة الأنشطة ذات العلاقة بالعملية التدريبية.

ويتولى الصندوق تمويل المشروعات التنموية التي تستهدف تنمية مهارات الموارد البشرية، وربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، والتنسيق مع مجالس المهارات القطاعية، ووضع الشروط والقواعد التي تتبع لتمويل العملية التدريبية

نص مشروع القانون على ألا يجوز لأية جهة مزاولة عمليات التدريب إلا إذا كانت متخذة شكل شركة من شركات المساهمة، أو التوصية بالأسهم، أو ذات المسؤولية المحدودة، أو الشخص الواحد. ويستثنى من هذا الحكم منظمات أصحاب الأعمال، والجمعيات والمؤسسات الأهلية المنشأة وفقًا للقانون المنظم لها، التي تزاول عمليات التدريب، والجهات التابعة لوحدات الجهاز الإداري بالدولة، والهيئات العامة، ووحدات الحكم المحلي، والمنشآت التي تتولى تدريب عمالها، والكيانات التي تزاول عمليات تدريب ذوي الإعاقة والأقزام والفئات الأولى بالرعاية.

واشترط المشروع الحصول على ترخيص بمزاولة التدريب، مع استثناء الجهات الحكومية والمنشآت التي تتولى تدريب عمالها، كما اشترط المشروع صدور ترخيص للمدربين الذين يزاولون أعمال التدريب من وزارة العمل، على أن يصدر وزير العمل قرارًا يتضمن شروط وإجراءات منح الترخيص والرسوم الواجبة لأداء ذلك، بما لا يجاوز خمسة آلاف جنيه.

وألزم المشروع الجهة التي تزاول عمليات التدريب أن تمنح المتدرب لديها شهادة تفيد اجتيازه البرنامج التدريبي الذي عقدته له، والمستوى الذي بلغه. ويحدد بقرار من الوزير المختص البيانات الأخرى التي تدون في هذه الشهادة، واعتمادها من الوزارة المختصة مقابل رسم لا يزيد على خمسمائة جنيه.

وتضمن مشروع القانون إلزام كل من يرغب في مزاولة حرفة من الحرف التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص، أن يتقدم بطلب إلى الجهة الإدارية المختصة للحصول على ترخيص بمزاولة الحرفة، على أن يحدد القرار شروط وقواعد وإجراءات منح الترخيص، والرسوم المقررة عنه بما لا يجاوز خمسمائة جنيه، وحالات الإعفاء منها.

وحظر المشروع تشغيل العامل إلا إذا كان حاصلًا على هذا الترخيص، مع إلزام طالب الترخيص أن يرفق بطلبه شهادة تفيد مستوى مهارته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي قانون العمل الجديد سوق العمل أصحـــاب الأعمـال الجهاز الإداري بالدولة لتنمیة مهارات الموارد البشریة مشروع القانون سوق العمل على ترخیص على أن

إقرأ أيضاً:

مناقشة استراتيجيات التواصل الفعال والعمل الجماعي بمسندم

نفذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلة في إدارة الهيئة بمحافظة مسندم حلقة عمل "استراتيجيات التواصل الفعّال والعمل الجماعي"، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ورفع كفاءة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين وأصحاب التراخيص المنزلية.

وتضمنت الحلقة مجموعة من المحاور (عملية وتفاعلية) تناولت أساليب التواصل ومهارات الحوار والاتصال وتأثيرها على السلوك في إدارة المشاريع والموظفين والزبائن وكيفية توظيف الذكاء العاطفي داخل فريق المشروع وتحفيز فرق العمل وإدارة التحديات، إلى جانب تقديم تطبيقات تقنية تساعد المشاركين على تبني منهجيات حديثة في إدارة مشاريعهم.

استدامة المشاريع

وأوضح مانع بن عبد الله الشحي مدير إدارة الهيئة بمحافظة مسندم: تهدف حلقة العمل تمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإكسابهم المهارات التي تعزز من استقرار واستدامة مشاريعهم مع التركيز على استخدام الأدوات الحديثة، وأساليب الإدارة المعاصرة لتطبيق هذه المفاهيم في واقع مشاريعهم التجارية والحرفية، وتمكين المشاركين من مهارات الاتصال الفعّال وتطوير قدراتهم في إدارة فرق العمل والتفاعل البنّاء في بيئة الأعمال،

وأشار الشحي إلى أن التواصل الفعّال والعمل بروح الفريق يمثلان عناصر أساسية في نجاح أي مشروع ريادي، وأضاف: إن الهيئة تسعى من خلال هذه البرامج إلى تحقيق أثر ملموس على مستوى أداء المؤسسات المحلية، وتسهم هذه البرامج في تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة مؤكدًا أن توجهات الهيئة تتركز على توسيع نطاق التمكين والتدريب والابتكار في بيئة الأعمال.

وتقدم الهيئة مبادرات نوعية ودعم مستدام وتوفير الأدوات الحديثة التي تواكب تطورات السوق وتلبي احتياجات رواد الأعمال والحرفيين على مستوى محافظة مسندم وذلك ضمن سلسلة من البرامج التطويرية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تأهيل رواد الأعمال وصقل مهاراتهم في القيادة والتخطيط والتعاون الجماعي بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي والاستدامة في السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • مناقشة استراتيجيات التواصل الفعال والعمل الجماعي بمسندم
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • مُحافظ جدة يستقبل مدير عام فرع وزارة “الموارد البشرية” بمنطقة مكة
  • ما الذي يبحث عنه الجيل الجديد في بيئة العمل؟ مختص يوضح
  • مصر تطلق حضانات مساجد.. جدل بين أزمة التعليم وشكوك في الأجندة السياسية
  • كيف نظم القانون الجديد ضوابط العمل عن بُعد؟
  • قبلة حفلة كولدبلاي تطيح بمسؤولة الموارد البشرية في شركة أسترونومر الأميركية
  • ضوابط مزاولة المهن الطبية المختلفة بالقانون الجديد
  • مناقشة أوضاع الري في القنوات الست العليا بوادي زبيد