بنك القاهرة يوقع عقد تمويل متوسط الأجل بقيمة 750 مليون جنيه لـصالح «هايد بارك»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
وقع بنك القاهرة وشركة هايد بارك العقارية للتطوير اتفاقية تمويل متوسط الأجل بقيمة 750 مليون جنيه، بغرض تمويل جانب من التكلفة الاستثمارية والبالغ قيمتها ما يقرب من 2.4 مليار جنيه للمرحلة 22 «جاردن ريزيدنس» بالقاهرة الجديدة.
يهدف التمويل بالأساس إلى الإسراع من وتيرة الإنشاءات بالمشروع، وذلك في إطار الجهود المبذولة من بنك القاهرة كشريك تمويلي لدعم وتطوير المشروعات السكنية المتميزة، من خلال الشركات الرائدة في سوق العقاري المصري مثل شركة هايد بارك العقارية للتطوير.
شهدت مراسم التوقيع حضور بهاء الشافعي نائب الرئيس التنفيذي، وهشام عبد العال نائب الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، ومجموعة من المسئولين التنفيذيين بالبنك، كما حضر كل من حسن غانم رئيس مجلس إدارة شركة هايد بارك -الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، والمهندس أمين سراج العضو المنتدب للشركة، إلى جانب لفيف من السادة ممثلي الإدارة التنفيذية بالشركة.
وأشار بهاء الشافعي إلى أهمية الاتفاقية، لما تسهم به من دور فعال لدفع عجلة النمو الاقتصادي، فضلاً عن دورها الفعال في خلق فرص عمل جديدة للشباب في العديد من الصناعات المرتبطة بمجال التطوير العقاري، حيث يعكس هذا التمويل التزام الأطراف المعنية بتعزيز البنية التحتية للمجتمع السكني وتلبية احتياجات السوق العقاري في مصر.
وأعرب حسن غانم، عن سعادته بالتعاون المثمر مع بنك القاهرة، مؤكدًا أنه يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها الشركة بالقطاع المصرفي باعتبارها واحدة من أبرز المطورين العقاريين في السوق المصري، مشيراً إلى تمكنها من تنفيذ خطتها التوسعية من خلال تنفيذ مشروعات عقارية متكاملة ومتميزة، كما أكد غانم على التزام شركة هايد بارك بمواصلة استراتيجيتها الهادفة إلى دعم التنمية العمرانية والاقتصادية الشاملة، من خلال تعزيز استثماراتها بالقطاع العقاري.
وقال المهندس أمين سراج، العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية للتطوير، «إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة جوهرية في رحلة استكمال وتنفيذ مشروع هايد بارك القاهرة الجديدة، والذي يُعد من أهم وأبرز المشروعات العقارية بالقاهرة الجديدة، حيث يقدم مجتمعًا متكاملاً يلبي تطلعات العملاء الباحثين عن تجربة سكنية فريدة ومستدامة»، لافتًا إلى أن هذا التمويل البالغ 750 مليون جنيه، حيث يدعم جهود الشركة في الارتقاء بمستوى التطوير العقاري في مصر، مضيفاً أن فترة التمويل والتي تمتد حتى 8 سنوات تمنح الشركة مرونة مالية كبيرة، مما يمكنها من تحقيق أهدافها وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة.
يُعد مشروع «هايد بارك القاهرة الجديدة» واحدًا من أبرز المشروعات في منطقة التجمع الخامس، حيث يمتد على مساحة 6 ملايين متر مربع، ويضم 20 ألف وحدة سكنية باستثمارات تتجاوز 160 مليار جنيه، ويتميز المشروع بتنوع تصميماته، والتي تشمل فيلات وشققًا سكنية منفصلة ومتصلة بمساحات متنوعة لتلبية احتياجات مختلف العملاء. حتى الآن، تم تسليم أكثر من 5000 وحدة سكنية، مما يعكس التقدم الملحوظ في تنفيذ المشروع.
اقرأ أيضاًبنك أبوظبي الأول مصر يطلق منصته الجديدة للخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات
النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
اتحاد شركات التأمين يستعرض تغطية مخاطر المنازل الذكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك القاهرة تمويلات بنك القاهرة شركة هايد بارك هايد بارك العقارية القاهرة الجدیدة بنک القاهرة هاید بارک القاهرة ا
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.