مسئولو الإسكان يتابعون حجم التصرفات العقارية ومبيعات الأراضي والوحدات بالمنيا الجديدة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قام الدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون التجارية والعقارية والدكتور محاسب محمد عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية بالقطاع ومجموعة عمل المتابعة الدورية لإدارات الشئون العقارية بأجهزة المدن الجديدة، بزيارة إلى مدينة المنيا الجديدة لمتابعة إجراءات التصرفات العقارية وحجم مبيعات الأراضي والوحدات بالمدينة، بجانب متابعة تنفيذ التيسيرات التي يقرها مجلس إدارة الهيئة للعملاء، وذلك بحضور المهندس أحمد مصطفى، رئيس جهاز مدينة المنيا الجديدة، ومسئولو الجهاز.
تأتي الزيارة في ضوء تكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بالمتابعة الدورية للمشروعات والإجراءات الإدارية وتعظيم الاستفادة من الموارد بالمدن الجديدة وتنوعها.
وخلال الزيارة، أفاد رئيس جهاز مدينة المنيا الجديدة، بأنه تم بيع قطع أراضِ بالدولار الأمريكي خلال العام المالي الحالي بقيمة 38 مليون دولار، وقطع أراضٍ بالجنيه المصري خلال نفس العام بقيمة إجمالية 900 مليون جنيه، فضلا ًعن بيع الوحدات السكنية لمشروع سكن مصر بقيمة 400 مليون جنيه تقريباً، بخلاف ما تم بيعه من محال تجارية وقطع أراض بأنشطة حرفية، وسكنية بمشروع بيت الوطن بالدولار الأمريكي.
ووجه الدكتور حسن الشوربجي، ببذل مزيد من الجهد لجذب الاستثمار وتشجيع المستثمرين وتذليل العقبات الإدارية، مؤكداً الالتزام بالإجراءات القانونية للإدارة العقارية في إخطار المستثمرين المخصص لهم قطع الأراضي بالجنيه والدولار بقرارات مجلس إدارة الهيئة فور وصولها للجهاز، وكذا تحصيل قيمة استكمال جدية الحجز خلال المواعيد المقررة، وتحصيل غرامات التأخير في استكمال جدية الحجز والتحصيلات بصفة عامة.
كما تم أيضاً خلال الزيارة، الاطلاع على التنازلات التي تقدم بها العملاء خلال التيسيرات الممنوحة بتخفيض قيمة مصاريف التنازل، وتبين بأن المتحصل خلال 5 أشهر فترة التيسيرات يوازي ما تم تحصيله خلال مدة عام كامل سابق على التيسيرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت الوطن المدن الجديدة سكن مصر مدينة المنيا الجديدة قطع أراض الاسكان المزيد الإسکان یتفقد مشروعات بالعلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات
طوّر فريق علمي من جامعة برمنغهام البريطانية تقنية جديدة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة (السيانوباكتيريا) في المياه العذبة، وهو ابتكار يُتوقع أن يُحدث تحولًا كبيرًا في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
ووفق دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء، تعتمد التقنية الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، وتمكّن من رصد الأنواع السامة من الطحالب من خلال تحليل مركّب “الفيكوسيانين”، وهو الصبغة الزرقاء التي تميز هذه الكائنات المجهرية.
وأوضح الفريق أن الطحالب الزرقاء تلعب دورًا بيئيًا مهمًا، لكنها تُنتج أحيانًا “السيانو توكسينات”، وهي سموم قد تُسبب أضرارًا للكائنات المائية والإنسان، منها تلف الكبد وأعراض عصبية خطيرة.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن بعض البحيرات تسجل مستويات مرتفعة من هذه السموم تفوق الحدود الآمنة لمياه الشرب.
وتُمكّن الطريقة الجديدة من التمييز بين الأنواع السامة وغير السامة للطحالب في وقت قياسي، من خلال رصد اختلافات دقيقة في بنية مركّب الفيكوسيانين باستخدام أدوات طيفية وحسابية متطورة، دون الحاجة إلى مجهر أو تسلسل جيني، وهي وسائل تقليدية تستغرق وقتًا أطول وتفتقر للدقة أحيانًا.
وقال الدكتور “جاسبريت ساوند”، المؤلف الأول للدراسة، إن المنهج الجديد سريع وحساس للغاية، ويسمح بتتبع كيفية انتشار الأنواع السامة في البحيرات قبل أن تهيمن عليها.
وأضاف البروفيسور “تيم أوفرتون”، أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بكلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنغهام، أن التقنية تمثل تقدماً كبيرًا، وستساعد في حماية النظم البيئية وتحسين جودة المياه الصالحة للاستخدام البشري.
وشملت الدراسة تحليلاً لعينات من بحيرات مختلفة في المملكة المتحدة، حيث لاحظ الباحثون تفاوت محتوى الطحالب الزرقاء من بحيرة لأخرى، ما يفتح المجال لرسم خرائط طيفية دقيقة لتركيبة كل بحيرة ومخاطرها.
ومن المتوقع أن تُستخدم التقنية مستقبلاً في المرافق الحكومية، وشركات معالجة المياه، ومراكز الأبحاث البيئية، مع إمكانية تطوير أجهزة محمولة لتقييم جودة المياه ميدانياً خلال دقائق.
ويساهم هذا الابتكار في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خصوصًا الهدف السادس المتعلق بـ”المياه النظيفة والصرف الصحي”، والهدف الثالث بشأن “الصحة الجيدة والرفاه”.