أجابت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم تناول حقن الفيتامينات في نهار رمضان، ومدى تأثيرها على صحة الصيام؟.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن تناول حقن الفيتامينات خلال نهار رمضان لا يُفسد الصيام، سواء كانت الحقن عضلية أو وريدية، لأنها لا تدخل إلى الجوف عبر المنافذ الطبيعية، بل يتم امتصاصها مباشرة في الدم عبر الجلد.

حكم الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان.. الإفتاء توضح متى يكون جائزاهل تذوق المرأة الطعام أثناء الصيام يفسده؟ .. الإفتاء تجيبباطل أم صحيح؟.. الإفتاء توضح حكم صيام المرأة غير المحجبةهل صلاة الفجر غير صلاة الصبح ؟.. الإفتاء توضح

وأضافت أن معيار إفساد الصيام مرتبط بوصول المواد إلى الجوف عبر الفم أو الأنف أو أي منفذ طبيعي، وليس عبر الحقن، ولذلك، فإن المرأة التي تحتاج إلى حقن الفيتامينات بسبب الضعف الجسدي أو نقص بعض العناصر الغذائية يمكنها أخذها دون قلق من بطلان صيامها.

الإفتاء تكشف حكم الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان

أكدت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان يعد من المسائل الخلافية بين الفقهاء، موضحة أن جمهور العلماء يرى أن هذا الكشف يُفطر المرأة، نظرًا لاعتبار إدخال أي جسم إلى جوف المرأة من الفرج من مُفسدات الصيام. 

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، "وفقًا لمذهب المالكية، فإن الكشف المهبلي لا يُفسد الصيام، وبالتالي يمكن للمرأة الأخذ بهذا الرأي في حال الضرورة، مع استحباب قضاء هذا اليوم خروجًا من الخلاف الفقهي".

هل صيام المرأة غير المحجبة باطل؟

وكانت أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، مروة سعد الدين، كشفت عن حكم صيام المرأة غير المحجبة، مشيرة إلى أن ارتداء المرأة للحجاب فريضة وعدم الالتزام بما فرضه الله يعد إثمًا. 

وأوضحت “سعد الدين”، في تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، ولا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء صحة الصيام أمينة الفتوى المزيد الإفتاء المصریة فی نهار رمضان أمینة الفتوى سعد الدین

إقرأ أيضاً:

الفتوى والواقع الإنساني.. القاهرة تحتضن الندوة الدولية الثانية لدُور وهيئات الإفتاء

تنطلق يومي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

وأكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني.

وأضاف: "تمثل الندوة منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".

 

محاور الندوة وأهميتها المجتمعية

تركز الندوة على عدد من المحاور التي تمس احتياجات المجتمعات بشكل مباشر، من بينها: الفقر، الصحة، الأمية، الغزو الثقافي، القضية الفلسطينية، الانحراف السلوكي، وبناء الإنسان والتنمية المستدامة.

وأشار المفتي إلى أن الندوة تهدف إلى تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان.

 

مبادرات عالمية لتعزيز العمل الإفتائي

ستشهد الندوة إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، مثل:

ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية

مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة

منصة الفتوى من أجل الإنسانية

وأوضح المفتي أن هذه المبادرات تمثل "رؤية استراتيجية لتحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تعتمد على البحث العلمي وقياس الأثر الموضوعي".

 

مواجهة الفتاوى المتشددة وبناء شبكة عالمية

أكد الدكتور نظير محمد عياد على أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم لبناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، قائلاً: "ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين لحماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".

 

منصة مصرية للعلم والرحمة

واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًا، مضيفًا: "نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".

 

نجاح النسخة الأولى واستمرار الريادة

في السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الثانية تمثل امتدادًا لنجاح النسخة الأولى، وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا عالميًا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد.

وأشار إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، بما يضمن خطابًا إفتائيًا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.

وأضاف: "المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان".

مقالات مشابهة

  • الفتوى والواقع الإنساني.. القاهرة تحتضن الندوة الدولية الثانية لدُور وهيئات الإفتاء
  • دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
  • هل فيزا المشتريات حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
  • الإفتاء: سداد دين الغارم يدخل ضمن مصارف الزكاة
  • أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
  • حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
  • ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز عمل مساج للسيدات ؟.. الإفتاء تحذر وتكشف الضوابط الشرعية