تجدد المواجهات بين الجيش والحوثيين بجبهات غرب وجنوب مأرب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تجددت المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، في جبهات محافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
وذكرت مصادر ميدانية لـ "الموقع بوست"، إن مواجهات عنيفة شهدتها جبهات غرب مأرب، وسقط فيها قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات جاءت عقب هجمات شنها مسلحو جماعة الحوثي على مواقع القوات الحكومية، واستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة.
ولفتت المصادر، لتبادل القصف المدفعي بشكل مكثف، بين القوات الحكومية والحوثيين بالجبهة الغربية لمحافظة مأرب.
وبحسب المصادر، فقد شنت جماعة الحوثي قصفا عنيفا على مواقع القوات الحكومية في الجبهة الجنوبية جنوب مأرب، ما أدى لسقوط جرحى بصفوف الحوثيين.
وتأتي هذه المواجهات بعد يوم من مواجهات عنيفة شهدتها جبال ملعاء ووضوء بمديرية حريب، جنوب مأرب، وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
ومنذ أيام تشهد جبهات القتال بمحافظات تعز ومأرب والجوف تصعيدا ميدانيا من قبل جماعة الحوثي التي تشن هجمات عدة على مواقع القوات الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب حريب مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن القوات الحکومیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مقتل 5 أطفال بقصف مدفعي و«أنصار الله» تتهم الجيش وتقرير أممي يحذر
اتهمت جماعة “أنصار الله” في اليمن، الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، بتنفيذ قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في منطقة العرسوم بمديرية التعزية بمحافظة تعز الاستراتيجية (جنوب غربي اليمن)، ما أسفر عن مقتل خمسة أطفال، حسبما أفاد تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة.
وأوضح المصدر أن القصف الذي وصفه بـ”المرتزق” أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، مؤكداً وقوع الخسائر البشرية في صفوف الأطفال الأبرياء، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش اليمني حول هذه الاتهامات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل هشاشة الأوضاع على الجبهات الأمامية في اليمن، حيث أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استمرار الأنشطة العسكرية في عدة محافظات بينها تعز، الضالع، الجوف، مأرب، وصعدة، محذراً من أن الحل العسكري “وهم خطير” قد يؤدي إلى تعميق معاناة الشعب اليمني.
وتشهد محافظة تعز، التي تقاسمها الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، حالة توتر مستمرة مع تحركات عسكرية متكررة، تعكس استمرار الصراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً والجماعة المسلحة، والذي دخل عامه العاشر مخلفاً أزمة إنسانية هي من الأسوأ عالمياً.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن الحرب في اليمن أودت بحياة نحو 377 ألف شخص حتى نهاية 2021، وتسببت في خسائر اقتصادية تراكمية تجاوزت 126 مليار دولار، بينما يحتاج حوالي 80% من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أكتوبر 2022 عن فشل تمديد الهدنة التي استمرت ستة أشهر بين طرفي النزاع، ما جعل الهدوء هشاً وزاد من مخاطر التصعيد العسكري والإنساني في البلاد.
في سياق متصل، تستمر جماعة أنصار الله في توجيه ضربات ضد أهداف إسرائيلية كما أعلن المتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع أمس، في مشهد يعكس توسع دائرة الصراعات الإقليمية المرتبطة بالوضع اليمني.