أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، الفائزين بجائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، الذين حققوا مراكز متقدمة على مستوى المملكة.
وهنَّأ سموه الطالب أحمد العنزي، الحاصل على المركز الأول في الفرع الخامس، والطالبة جود العنزي، الفائزة بالمركز الثاني في الفرع ذاته، والطالبة ملاذ العنزي، الحاصلة على المركز الثاني في الفرع السادس، والطالبة عائشة السويد، التي حققت المركز الرابع في الفرع الرابع، مشيدًا بعزيمتهم وجهودهم في هذه المسابقة الوطنية المتميزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ما يتمتع به أبناء المنطقة من تفوق وتميز في حفظ كتاب الله الكريم.
واستمع سموه خلال الاستقبال، إلى شرحٍ من رئيس مجلس إدارة جمعية مثاني لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، الدكتور محمد أبا الخيل، حول مسيرة الطلاب في المسابقة، والبرامج التأهيلية التي قدمتها الجمعية لهم، مستعرضًا إنجازات الجمعية في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات للمشاركة في المنافسات القرآنية على المستويين المحلي والدولي.
وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خلال اللقاء أهمية العناية بحفظة كتاب الله الكريم، وتوفير البرامج النوعية التي تسهم في ترسيخ معانيه في نفوس الناشئة، مشددًا على ضرورة تطوير أساليب تحفيظ القرآن الكريم، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تعزيز مهارات الحفظ والتلاوة والتفسير.
ونوَّه سموه بما توليه القيادة الحكيمة من عناية فائقة بكتاب الله الكريم، ودعمها المستمر لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة، داعيًا إلى الاستفادة من هذه المسابقات في تعزيز روح التنافس الإيجابي بين الشباب، وإعداد أجيال حافظة لكتاب الله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القرآن الکریم فی الفرع
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.