أمير منطقة تبوك يكرم 30 فائزًا بجائزة سموه للمزرعة النموذجية في عامها الرابع والثلاثين
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، مساء اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، الفائزين بجائزة سموه للمزرعة النموذجية في موسمها الرابع والثلاثين، البالغ عددهم 30 مزارعًا، وذلك بمقر شركة تبوك الزراعية.
وخلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ألقى أنس بن حسن العلي كلمة المزارعين الفائزين عبَّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته حفل الجائزة، منوهًا بما يقدمه سموه من دعم وتشجيع لأبناء المنطقة.
وقال: “اليوم نعيش مسيرة أخرى للتطور والنماء في هذه الجائزة دعمًا للمزارعين، وشحذًا للهمم، لما يخدم هذا الوطن الغالي والمواطن، وضمانًا للغذاء، وتنمية ورخاء”، مشيرًا إلى أن دعم سمو أمير تبوك أسهم في رفع الجائزة كفاءة استخدام النظم الإلكترونية للري، وترشيد الاستهلاك، والتخطيط السليم للمزارع، ومواكبة المعايير العالمية للإنتاج والسلامة، ضمان الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد، وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي بمشيئة الله.
عقب ذلك ألقى رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة المهندس سعد بن محمد السواط كلمة قدّم في مستهلها الشكر والامتنان لسمو أمير منطقة تبوك، على دعمه ورعايته للمزارعين بالمنطقة، حتى أضحت الجائزة مجالًا للتنافس، واستفاد منها منذ تأسيسها وحتى اليوم أكثر من 1000 مزرعة، وكان لها بالغ الأثر في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين، وتوجيههم نحو استخدام الأساليب الحديثة والنظم المتقدمة لتشغيل مزارعهم، منوهًا بالدعم غير المحدود الذي أولته القيادة الرشيدة -أيدها الله- للزراعة والمزارعين.
بعد ذلك سلَّم أمير منطقة تبوك الشهادات والجوائز النقدية للفائزين بالجائزة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون الإسلامية” تقيم حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين من بولندا للحج
وفي الختام أكد سموه في تصريح صحفي أن التنافس بين المزارعين أمر محمود، يهدف في جوهره إلى تطوير القطاع الزراعي ورفع مستوى الأداء والخدمة، مشيرًا إلى أن ما تشهده منطقة تبوك اليوم من تطور في الزراعة بمختلف محافظاتها، يُعد ثمرة من ثمار الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي.
وقال: “التنافس موجود في كل المجالات، لكن الغاية الحقيقية منه هي الارتقاء بمستوى الزراعة وخدمة المزارعين والعاملين في هذا المجال، والحمد لله نرى الآن مزارع ناجحة ومتميزة تنتشر في جميع أنحاء منطقة تبوك، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وأشار إلى أن رؤية 2030 أكدت أهمية تنويع المصادر في شتى المجالات، وكان للزراعة نصيب وافر من هذا التوجه، بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة, والمملكة -ولله الحمد- تملك كل المقومات التي تجعل منها بيئة مثالية للزراعة على مدار العام، من تنوع في التضاريس والمناخ إلى توافر الموارد والدعم.
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن سعادته بما تحقق من إنجازات في مجال الزراعة بالمنطقة، مؤكدًا أن الطموح لا يزال كبيرًا، والتطور مستمر -بإذن الله- بدعم القيادة وتفاني أبناء المنطقة، سائلًا الله تعالى أن يمن على هذا الوطن الغالي بمزيد من الخير والنماء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
التقي نائب أمير مكة ودشن عدداً من المشاريع.. وزير الداخلية: القيادة حريصة على تعزيز أمن وسلامة الحجاج
البلاد – جدة
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أمس (الأربعاء)، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بجدة.
وأكد سمو وزير الداخلية خلال اللقاء أن زيارته لمنطقة مكة المكرمة، تأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- لما يوليانه- أيدهما الله- من اهتمام بالغ بمنطقة مكة المكرمة ومناطق المملكة كافة، وحرصهما على توفير الإمكانات كافة؛ لتعزيز أمن وسلامة ورفاهية المواطنين والمقيمين والزائرين وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء بما تشهده منطقة مكة المكرمة من تطور تنموي في جميع المجالات، بدعم القيادة الحكيمة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه.
وثمن سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة من جانبه، الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية في سبيل المحافظة على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين فيه وزائريه في جميع مناطق المملكة، مشيدًا بالجهود الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية في خدمة ضيوف الرحمن. وعقب اللقاء شاهد الأمير عبدالعزيز بن سعود عرضًا مرئيًا عن المبادرات التنموية، التي تشرف إمارة منطقة مكة المكرمة على تنفيذها.
ودشن سمو وزير الداخلية أمس، عددًا من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة مكة المكرمة، بحضور نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
تأتي هذه المشروعات في إطار دعم واهتمام القيادة الحكيمة -حفظها الله- لتوفير متطلبات العمل الأمني كافة؛ بما يعزز أداء القطاعات الأمنية في تنفيذ مهامها؛ للمحافظة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار.
وشملت المشروعات نادي منسوبي وزارة الداخلية في جدة؛ الذي يقدم خدمات تدريبية وتعليمية متكاملة لمنسوبي ومنسوبات الوزارة، ويضم مرافق رياضية وصحية متنوعة. كما دشن سموه إصلاحية الطائف التابعة للمديرية العامة للسجون، حيث تضم مباني سكنية وخدمية ومدرسة ومركزًا صحيًا، إلى جانب الورش التدريبية التخصصية.
وستسهم الإصلاحية في تعزيز الأمن المجتمعي، وتحقيق مستهدفات الخطة الإستراتيجية للمديرية العامة للسجون في تحويل كافة مقار السجون إلى مراكز تأهيلية تخصصية، تعمل على إعادة تأهيل نزلاء السجون وإعادة دمجهم في المجتمع.
من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أمس في جدة، رئيس منظمة الحج والزيارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي رضا بيات.
ونوه رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني خلال الاستقبال بالجهود، التي تبذلها المملكة لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم بكل أمن وطمأنينة. وجرى خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.