«دول الجوار السوري» تحذر من خطر عودة «داعش»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر وزراء خارجية دول الجوار السوري، في ختام اجتماعهم في عمّان أمس، من خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية الأردن وتركيا وسوريا ولبنان: «محاور اجتماعنا واحدة وخاصة أمن المنطقة وتهديدات داعش لسوريا والدول المحيطة بسوريا، فنحن نرى نمواً في أعداد وقوة وسلاح داعش ومحاربته تحتاج إلى تهيئة إقليمية ومساعدة دولية وتبادل معلومات حول تمدده ليس على حدود سوريا والأردن والعراق فحسب ولكن في الداخل السوري».
وأضاف أنه بحسب «المعلومات المتوافرة لدينا جميعاً فإن داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته وأصبح قوة إرهابية في سوريا وعلى حدود العراق والأردن، لذلك علينا العمل معاً سواء بشكل إقليمي أو عالمي للتصدي له».
من جانبه، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي: إن الاجتماع بحث التحديات التي تواجه سوريا، ومحاربة الإرهاب وتنظيم داعش وأكدنا على ضرورة إطلاق جهد مشترك في محاربة داعش في سوريا ومن حولنا وفي العالم»، مضيفاً أن داعش يحاول إعادة تنظيم صفوفه واستطاع الحصول على أسلحة جديدة ويحاول إعادة انتشاره ولكننا سنتصدى له عسكرياً وفكرياً».
من جهته، قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان: «سنواصل العمل بكل قوتنا، وخاصة في مكافحة الإرهاب، لمنع ظهور داعش مرة أخرى في المنطقة والقضاء عليه تماماً، من خلال الجمع بين قدراتنا كدول خمس».
وشارك في الاجتماع، بحسب الخارجية الأردنية، وزيرا الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في كل من الدول الخمس لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
وفي ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: «لن نسمح بزعزعة الأمن والاستقرار، وكذلك لن نتسامح ونفتح المجال لمن يريد أن يأخذ دور الدولة في تعزيز الاستقرار والأمن، لأن هناك مؤسسات أمنية وعسكرية واجبها الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلد، ولا ينبغي لأحد وغير مسموح لأي أحد أن يأخذ هذا الدور»، مشيراً إلى أن كل من تورط في هذا الأمر سيحال على القضاء.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة، حيث شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً بعد استهداف مجموعات مسلحة دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.
ودعا الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس، إلى الحفاظ على السلم الأهلي، موضحاً أن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن «التحديات المتوقعة».
وقالت الرئاسة السورية أمس: إن دمشق شكلت لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات وما ارتكبه الجانبان من قتل.
ودعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، السلطات السورية لمحاسبة المتورطين في أعمال القتل الأخيرة، معبراً عن وقوف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا. كما دان الاتحاد الأوروبي بشدة أي محاولات لزعزعة الاستقرار وفرص الانتقال السلمي في سوريا، داعياً إلى ضرورة احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها «بشكل كامل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا داعش وزراء الخارجية عمان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركى يوم الاحد ٨ يونيو، وذلك في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية - التركية وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في الشرق الأوسط.
أشاد الوزير عبد العاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، والزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين. وأبدى الوزير عبد العاطي التطلع لمواصلة التعاون المشترك خاصة فى مجال التعاون الاقتصادي والاستثمارى والتجاري بين البلدين، اخذا فى الاعتبار الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين الصديقين.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال التطورات في الشرق الاوسط، وعلى رأسها المستجدات فى قطاع غزة على ضوء الكارثة الإنسانية واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلًا عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة.
كما شهد الاتصال تبادلًا للرؤى بشأن التطورات في ليبيا فى ضوء المستجدات التى شهدتها العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن موقف مصر الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، مؤكدًا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.