أعلى نمو ربعي خلال عامين..الإحصاء: 4.5 % ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
حقَّق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ارتفاعًا خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 4.5 % مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، ويُعزى ذلك إلى النمو على مستوى جميع الأنشطة الاقتصادية، حيث حققت الأنشطة غير النفطية نموًا بنسبة 4.7 %، فيما حققت الأنشطة النفطية نموًا بنسبة 3.4 %، بالإضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.
ووفقا لنتائج نشرة الهيئة العامة للإحصاء، حقَّق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة على أساس سنوي، نموًا بنسبة 1.3 % خلال عام 2024 مقارنةً بالعام السابق، وحققت الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية ارتفاعًا بنسبة 4.3 % و2.6 % على التوالي.
في ذات السياق أفادت نتائج التقرير، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدَّل موسميًا حقق خلال الربع الرابع من عام 2024 نموًا بلغت نسبته 0.5 % مقارنة بما كان عليه في الربع الثالث 2024.
وحققت معظم الأنشطة الاقتصادية حققت معدلات نمو إيجابية خلال عام 2024، مواكبة لمستهدفات رؤية السعودية 2030؛ لتحقيق اقتصاد مزدهر يعكس نجاح برامج الرؤية والإصلاحات التشريعية، والتقدم المحرز في المشاريع الكبرى والإستراتيجيات الوطنية.
يذكر أن هيئة الإحصاء تتبنى حاليا “منهجية السلاسل المتحركة” في حسابات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ، وقياس معدلات النمو الاقتصادي بدقة وفق الظروف الحالية الاقتصادية القائمة، حيث أصدرت النشرة للربع الرابع من عام 2023 والنشرة السنوية للعام نفسه بالمنهجية الجديدة بدلاً من المنهجية السابقة التي كانت تقوم على استخدام سنة الأساس الثابتة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی الحقیقی ا بنسبة عام 2024
إقرأ أيضاً:
ارتفاع بنسبة 27% .. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن
سجلت منظمة الهجرة الدولية ارتفاعًا لافتًا في أعداد المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي إلى السواحل اليمنية خلال شهر سبتمبر الماضي، في مؤشر على تزايد وتيرة الهجرة غير النظامية عبر البحر الأحمر وخليج عدن رغم المخاطر الأمنية والإنسانية المتصاعدة.
ووفقًا لتقرير المنظمة، فقد بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن خلال الشهر الماضي 8,878 مهاجرًا، بزيادة تقدر بنحو 27% مقارنة بشهر أغسطس الذي شهد وصول 6,985 مهاجرًا، ما يعكس استمرار تدفق المهاجرين بحثًا عن فرص عمل أو مرورًا نحو وجهات أخرى في منطقة الخليج العربي.
وأوضح التقرير أن الصومال تصدرت قائمة الدول المصدّرة للمهاجرين بنسبة 55%، حيث وصل معظمهم عبر السواحل الجنوبية الشرقية لليمن، خصوصًا محافظتي أبين وشبوة. فيما شكّل القادمون من جيبوتي حوالي 40% من إجمالي المهاجرين، واتجه أغلبهم إلى محافظتي تعز وأبين، بينما دخل نحو 5% من المهاجرين عبر الحدود الشرقية لمحافظة المهرة قادمين من سلطنة عمان.
وأظهرت بيانات المنظمة أن الذكور يشكلون النسبة الأكبر من المهاجرين بنسبة 71%، مقابل 12% من النساء و17% من الأطفال، وهو ما يسلط الضوء على الطابع الشبابي للموجة الجديدة من المهاجرين، الذين غالبًا ما يسعون إلى العمل في ظروف محفوفة بالمخاطر أو يتم استغلالهم من قبل شبكات الاتجار بالبشر والتهريب.
وتحذر منظمات دولية من أن اليمن، الذي يعيش حربًا ممتدة منذ نحو عقد، أصبح محطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية من القرن الإفريقي إلى دول الخليج، وسط غياب شبه تام للحماية القانونية والإنسانية للمهاجرين، وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في مناطق العبور.