انتهت العملية الأمنية.. هل موسكو لها علاقة بـ أحداث الساحل السوري؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
عقب انتهاء العملية الأمنية في الساحل السوري، أشارت تحليلات إلى أن الأحداث في سوريا بتنسيق من روسيا، في الوقت الذي نفى فيه مصدر دبلوماسي أن تكون موسكو لها علاقة بالأحداث في الساحل السوري.
اقرأ ايضاًوبحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" فقد أكد مصدر دبلوماسي روسي، أن التحليلات التي ذهبت لتحميل موسكو جانباً من المسؤولية عبر الحديث عن تورط عسكريين في النظام السابق رعتهم موسكو أو منحتهم لجوءاً على أراضيها "لا أساس لها".
وشدد المصدر ذاته على حرص روسيا على تأكيد موقفها الثابت بدعم وحدة الأراضي السورية وسلامتها ومنع انزلاق الوضع نحو فوضى داخلية أو اقتتال أهلي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، إن "الوزارة وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي ومنع تنظيم خلايا إجرامية من جديد".
اقرأ ايضاً
وأعلنت سوريا بشكل رسمي إنهاء العملية الأمنية التي استمرت عدة أيام، وتركزت في الساحل السوري ضد فلول النظام السابق.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العملیة الأمنیة الساحل السوری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: مهمتي انتهت اعتبارًا من هذا المساء
قال رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو، خلال تصريحاته مساء اليوم الاربعاء، مهمتي انتهت اعتبارًا من هذا المساء، موضحًا اننا سيكون لدينا على الارجح رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة ، وفقًا للقاهرة الاخبارية.
فيما أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني في العاصمة أنقرة يوم الأربعاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تصعيدا خطيرا على استقرار سوريا.
وشدد الوزير التركي على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه سوريا وشعبها ورفع كل العقوبات المفروضة عليها فورا.
وأوضح فيدان أن العناصر التي تهدد أمن سوريا تهدد أمن تركيا كذلك، ومن بينها قوات سوريا الديمقراطية.
وأفاد بأن قوات سوريا الديمقراطية يجب أن تخرج من المعادلة في سوريا.
وذكر الوزير فيدان أن الأهم بالنسبة لتركيا أن تكون سوريا مستقرة وألا يستفيد أي طرف من عدم استقرارها.
وأكد أن أنقرة ستواصل تقديم الدعم للحكومة السورية في ما يتعلق بمكافحة تنظيم "داعش"، مبينا أن دمشق لديها الإرادة القوية لمحاربته بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أنهم يتابعون الأحداث في السويداء عن كثب، مشددا على أن التدخلات الإسرائيلية تزيد حالة عدم الاستقرار.
ولفت هاكان فيدان إلى أنه يجب ألا يتم "استنساخ السويداء" في أماكن أخرى في سوريا.
من جهته، أفاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة مظلمة استمرت لأكثر من 60 عاما قتل خلالها أكثر من مليون سوري، مضيفا أنه رغم هذه الحقبة إلا أنهم استطاعوا بناء دولة المواطنة وتشكيل دولة العدالة والتعددية في شهور قليلة.
وأوضح الوزير الشيباني أن المرحلة السابقة لم تخل من التحديات والتي عملوا مع الأصدقاء على حلها، بالإضافة إلى تولي المسؤوليات في مكافحة الإرهاب.
وشدد الشيباني على أنهم يرفضون التقسيم بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أن سوريا دولة واحدة موحدة، معلنا رفض تقسيم سوريا تحت أي مبرر أو إطار.
وأفاد في كملته بأن سوريا عادت بثقلها ومكانتها التاريخية إلى مكانها بين دول العالم، مؤكدا في السياق على الدور الكبير لتركيا ودعمها الواسع لسوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن زيارته إلى تركيا تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية على أسس من الشفافية والحوار.
هذا، ودعا الشيباني المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الأراضي السورية وإلزامها التقيد باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وبخصوص الحوارات مع "قسد"، قال الوزير الشيباني إنها تأتي للتأكيد على الالتزام باتفاق 10 مارس وعلى وحدة سوريا.
ولفت إلى أن "قسد" بطيئة باتخاذ الخطوات اللازمة، وإلى اليوم لم نصل إلى خطوة عملية لتطبيق اتفاق 10 مارس.
وطلب من "قوات سوريا الديمقراطية" الالتزام بما جاء في اتفاق 10 مارس، مشيرا إلى أنهم يتحركون بخطوات سريعة "لسد الفراغ" لكن "قسد" بطيئة في استجابتها.