تحت رعاية خادم الحرمين.. مسابقة الملك عبد العزيز للقرآن تنطلق يوم الجمعة بمكة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
جدة : واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، تنطلق مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، في المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال الفترة من 9 إلى 21 من شهر صفر 1445هـ، ويشارك فيها متسابقون من 117 دولة، وتبلغ جوائزها 4 ملايين ريال في أفرعها الخمسة.
ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لرعايته وعنايته ودعمه المتواصل لهذه المسابقة العالمية التي تجسد عناية هذه الدولة المباركة بالقرآن الكريم وأهله، مشيراً إلى أن تنظيم هذه المسابقة في دورتها الثالثة والأربعين يأتي امتداداً لما تقدمه هذه الدولة المباركة من خدمات جليلة لكتاب الله، وتحفيزاً لأبناء المسلمين في مختلف دول العالم على التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وأوضح أن المسابقة هذا العام تميزت بزيادة مخصص الجوائز إلى 4.000.000 ريال، توزع للمتسابقين في أفرعها، حيث رصدت للفائز الأول بالفرع الأول جائزة قدرها 500.000 ريال، مؤكداً أن لجان المسابقة أنهت الاستعدادات كافة لاستقبال المتسابقين والبالغ عددهم 166 متسابقاً، و50 مرافقاً لهم من 117 دولة تمت إنهاء إجراءات قدومهم للمملكة، وستقدم لهم جميع الخدمات خلال أيام المسابقة.
وسأل معاليه، الله القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الدعم المتواصل لأعمال وبرامج وزارة الشؤون الإسلامية التي تتواكب مع الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، والعناية بكتاب الله عز وجل، كما سأل الله أن يوفق المتسابقين لكل خير، وأن يحقق لهذه المسابقة العالمية التوفيق وتحقيق رسالتها في ترسيخ قيم القرآن الكريم في نفوس الناس ليهديهم إلى الطريق المستقيم.
يذكر أن المتسابقين يتم ترشيحهم من دولهم لهذه المسابقة بعد مرورهم بعدد من المراحل لتهيئتهم وإكمال استعدادهم لها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
اختتام الجولة الرابعة من مسابقة "مثايل" بتأهل الشاعر سلطان دخيل الحربي
فاز الشاعر سلطان دخيل الحربي بالحلقة الرابعة من النسخة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي التي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل"، على مسرح مثايل، ليتأهل إلى نهائي المسابقة ليتبارى مع الشعراء المتأهلين سلفا في باقي الجولات الماضية.
وأبرز الشاعر مبارك آل خليفة مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، في تصريحات، أن مسابقة "مثايل" تمضي قدما في تحقيق أهدافها بإتاحة الفرصة أمام الشعراء المبدعين، لافتا إلى مواكبتها المواضيع اليومية التي تمس حياة الإنسان، وإلى تفاعل الجماهير معها من كافة أنحاء المنطقة، لتسهم في اكتشاف مواهب شعرية واعدة وصولًا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة.
وذكر أن "حسن الظن" سيكون موضوع الجولة الخامسة من المسابقة لشهر يونيو الجاري، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة في الوعي الجمعي من خلال الشعر النبطي الذي يعكس وجدان المجتمع وتقاليده، مشيرا إلى أن الجولة الخامسة مخصصة للشعراء القطريين والمقيمين في الدولة، حيث يتوجب على الراغبين في المشاركة نظم قصائد نبطية من 12 بيتًا على الأقل، مع الالتزام بموضوع المسابقة، وتُسلم القصائد بعد تعبئة استمارة المشاركة الموجودة على الموقع الإلكتروني للمسابقة.
من جهته، قال الشاعر سلطان دخيل الحربي، الفائز بالجولة الرابعة والمتأهل للنهائي، "إن المنافسة كانت قوية جدًا بين الشعراء الخمسة"، لافتا إلى مشاركته في "مثايل" أكثر من مرة، وقد حالفه التوفيق هذا الشهر.
واعتبر "مثايل" من أهم المسابقات على ساحة الشعر النبطي في المنطقة، مشيرًا إلى أن جميع زملائه كانوا على نفس المستوى، وأن قوانين المسابقة تقضي بفوز متسابق واحد، متمنيًا النجاح للجميع.
وشهدت الحلقة الرابعة منافسة قوية بين الشعراء الخمسة المشاركين، ونظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، مستوحين إياها من بيت شعر للشاعر القطري خالد بن معجب الهاجري، وقدموا إبداعاتهم الشعرية التي ساهمت في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي.
وتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزًا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، لكونه جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي الخليجي والعربي.
وتهدف المسابقة إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية، ودعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزًا. ويأتي ذلك استثمارًا لنجاحات وزارة الثقافة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية وحظيت بإقبال لافت.