رئيس جامعة أسوان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بعث الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة لعام 1446 هـ، التي تعد من أبرز المحطات التاريخية في تاريخ مصر الحديث.
كما هنأ رئيس الجامعة القوات المسلحة المصرية البواسل وجموع الشعب المصري بهذه المناسبة العظيمة، معربًا عن خالص التقدير والاعتزاز بتضحياتهم ووقوفهم في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباته.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن ملحمة العاشر من رمضان ستظل شاهدة على بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة، الذين قدموا أروع صور الفداء والتضحية في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره، وأن هذا اليوم العظيم يظل مصدر فخر وعزة لمصر في ولشعبها، ووسامًا على صدور الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الحرية والوطن.
وأشار رئيس جامعة أسوان إلى أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، حيث نستمد منها معاني العزيمة والإصرار للحفاظ على استقرار الوطن، والتطلع إلى المستقبل بكل أمل وتفاؤل. كما أن هذه الذكرى تذكرنا دائمًا بحب الوطن وروح الفداء والتضحية التي يجب أن نتحلى بها جميعًا في مواجهة التحديات وبناء مصر المستقبل.
وفي ختام برقيته، دعا رئيس الجامعة إلى ضرورة التكاتف والوحدة بين كافة فئات الشعب المصري تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق المزيد من الإنجازات والرفعة للوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان رئيس الجامعة اخبار أسوان رمضان المجيدة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.