الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم جدًا للحكام الجدد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الثورة نت |
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، خاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الاثنين “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي.
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إحالة وسيم الأسد ابن عم الرئيس السوري المخلوع للمحاكمة تثير جدلاً واسعاً
صراحة نيوز- أثار نشر وزارة العدل السورية، أمس الثلاثاء، فيديو يظهر إحالة المدعى عليه وسيم بديع الأسد، ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته في إطار مسار العدالة الانتقالية، تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت التحقيقات، التي نشرتها وزارة الداخلية على فيسبوك، تورط وسيم الأسد في تشكيل مجموعات مسلحة بطلب من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، وإنشاء حواجز عسكرية، وتمويل وتسليح مجموعتين مسلحتين بالتنسيق مع عميد يُدعى غياث دله في منطقة المليحة بريف دمشق، حيث بقيت هذه المجموعات مع الفرقة الرابعة نحو عام كامل.
كما كشفت التحقيقات عن تورطه في الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في جرمانا قرب دمشق عام 2021، بالإضافة إلى ممارسة “تفييش” العساكر ونقلهم ضمن القطعات العسكرية والقبض على الرشاوى قبل الثورة وبعدها، وعلاقاته بشبكات المخدرات، أبرزها مع من يُلقب بـ “إمبراطور المخدرات” نوح زعيتر.
ويُعرف وسيم الأسد بين العامة بارتباطه بتجارة المخدرات وارتكاب جرائم بحق المدنيين في فترة النظام السابق، وكان يتفاخر بسياراته الفارهة ويدافع عن النظام في مقاطع فيديو يظهر فيها وهو يهدد ويتوعد المعارضين.