يشكّل أكثر من 180 نوعاً من النباتات،التي تنتمي إلى 38 فصيلة نباتية،؟الغطاء النباتي لمحمية الامام تركي بن عبدالله الملكية، منها الأشجار والشجيرات والنجيليات والأعشاب الحولية،وغيرها.

ويأتي على قائمة تلك النباتية أشجار الطلح،والسدر، والأرطى، بالإضافة إلى الأنواع الحولية، مثل الأقحوان، والبَسْباسُ،والحُوَّى والخزامى،والنفل، والبوْرَق، والجعد، وأنواع أخرى من الشجيرات كالعرفج، والجثجاث، والرمث، ونباتات الزينة مثل القصباء” أو “العهّين”المنتمية للفصيلة الشفوية وتتميز بأوراقها دائمة الخضرة،تنمو حتى وسط الرمال والصخور.

وتحرص هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على حماية وتعزيز الغطاء النباتي وضمان استدامته،من خلال دعم جهود التشجير بالمشاركة الفعالة مع المجتمعات المحلية والمبادرات الريادية التي تشكل مرتكزات أساسية للعمل في؟المحمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“تنمية الغطاء النباتي” ينوّه بجهود المملكة في التشجير والحفاظ على الموارد البيئية وتنميتها

بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، نوّه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بجهود المملكة في تنمية الغطاء النباتي والتشجير، والحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز قدرتها على مواجهة آثار التصحر والجفاف الناتجة عن التغير المناخي وتزايد الأنشطة البشرية.
وأكد المركز أهمية استعادة الأراضي المتدهورة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي، إذ يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على الموارد الطبيعة وخدمات النظم البيئية، لافتًا النظر إلى أن اليوم العالمي للتصحر والجفاف يوعي بالتصحر والجفاف، وأثر ذلك في الأمن الغذائي والمائي والتنوع الأحيائي، والتشجيع على تبني ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه، مما يعزز استعادة الأراضي، إضافة إلى التعريف بالجفاف وما يسببه من تهديدات للتنمية المستدامة.
ويسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمملكة ضمن إطار رؤية 2030، من خلال الإسهام في الارتقاء بمستوى المعيشة وجودتها، وخفض التلوث البيئي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
كما يعمل على تطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الآفات التي تُهدد الغطاء النباتي، إلى جانب بناء القدرات الوطنية وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية الحيوية في المملكة.
وتُعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إحدى أبرز المبادرات الإقليمية التي تقودها المملكة لمعالجة تحديات شح المياه ومواجهة تهديدات التصحر في مختلف أنحاء المنطقة، وتتضمن جهود المملكة في مواجهة شح المياه تنفيذ برنامج استمطار السحب، الذي أُطلق في عام 2022، لزيادة معدلات الهطول المطري وتعزيز مصادر المياه المتجددة.
وتتكامل مشاريع “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” مع أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، لاسيما في مجال التشجير، حيث تستهدف زراعة (50) مليار شجرة على مستوى المنطقة خلال العقود القادمة، وهو ما يعادل نحو (5%) من الهدف العالمي للتشجير. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة تُقدّر بـ (2.5%).

مقالات مشابهة

  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • “تنمية الغطاء النباتي” ينوّه بجهود المملكة في التشجير والحفاظ على الموارد البيئية وتنميتها
  • زراعة أكثر من 273 ألف شجرة في المدينة المنورة لمكافحة التصحّر وتنمية الغطاء النباتي
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر “معًا نصنع أثرًا لبيئة أكثر ازدهارًا”
  • ضبط مواطن أشعل النار بأراضي الغطاء النباتي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • “الغطاء النباتي” يُطلق حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف
  • أكاديمي: تنظيم الرعي يسهم في معالجة تراكم النباتات داخل المحميات الملكية
  • ضمن جهود مكافحة التصحّر وتنمية الغطاء النباتي.. زراعة أكثر من 237942 شجرة في المدينة المنورة خلال 2024م
  • زراعة 31 مليون شجرة لتعزيز الغطاء النباتي في الشرقية