إي إف چي هيرميس تنجح في إتمام الطرح العام الأولي لـ«ألفا داتا» في سوق أبو ظبي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم إي إف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي إف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع له قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «ألفا داتا»، إحدى الشركات الرائدة في تقديم حلول وخدمات التحول الرقمي وتكامل الأنظمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 163 مليون دولار أمريكي، في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقد شهدت عملية الاكتتاب قيام شركة «ألفا داتا» بطرح 40% من إجمالي رأسمالها المُصدر عبر بيع 400 مليون من أسهمها العادية الحالية، وذلك بقيمة 1.5 درهم إماراتي للسهم، حيث بلغت القيمة السوقية 1,500 مليون درهم إماراتي (408 مليون دولار أمريكي).
كما قد لاقت الصفقة إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين على الساحة المحلية والإقليمية والدولية على حدٍ سواءٍ، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب أكثر من 10 أضعاف الأسهم المطروحة، وقد بدأ تداول أسهم الشركة اليوم تحت رمز "ALPHADATA".
وفي هذا السياق، أضاف كريم مليكة، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي إف چي هيرميس، أن الإتمام الناجح للطرح العام الأولي لشركة «ألفا داتا» يعكس إقبال المستثمرين المتزايد على الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا بالمنطقة ويسلط الضوء على الفرص التي تذخر بها سوق أبو ظبي باعتبارها مركزًا استراتيجيًا للشركات الابتكارية التي تمتلك خططاً توسعية فريدة.
وأشار مليكة إلى ثقة السوق في نموذج الأعمال المرن واستراتيجية النمو المستقبلية الخاصة بشركة «ألفا داتا»، وهو ما انعكس في الطلب القوي على الأسهم من قاعدة المستثمرين المتنوعة.
كما أشاد مليكة بقدرة إي إف چي هيرميس على جذب مستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لهذه الصفقة، وهو ما يؤكد مكانته الرائدة في تنفيذ أبرز المعاملات التي توفر رأس مال استراتيجي للشركات التي تتمتع بمقومات نمو واعدة، وبالتالي المساهمة في التطور السريع لأسواق رأس المال الإقليمية.
جدير بالذكر أن شركة «ألفا داتا» تأسست عام 1981، وهي واحدة من أبرز مقدمي حلول وخدمات التحول الرقمي وتكامل الأنظمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل ألفا داتا والشركات التابعة لها عبر 3 قطاعات أعمال رئيسية، ويختص قطاع "الحلول" بتقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المصممة باستخدام أفضل التقنيات المطوّرة لتلبية احتياجات العملاء، والتعاون بشكل وثيق مع الموردين الرئيسيين، بينما يختص قطاع "الخدمات"، بتقديم مجموعة شاملة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم العملاء في تنفيذ وإدارة البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات، وبالنسبة لقطاع "المواهب"، فهو يوفر أكفأ الكوادر المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتلبية الطلب المتزايد على أمهر الكفاءات وذلك عبر استهداف شرائح محددة من الأفراد، تركيزًا على توظيف المواطنين الإماراتيين، بالإضافة إلى التعاقد المرن مع الكفاءات بالتعاون مع وكالات التوظيف، إلى جانب ترشيح أفضل الكوادر للوظائف الدائمة.
تمثل هذه الصفقة إنجازًا مهمًا لشركة إي إف چي هيرميس في أسواق رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز مكانتها باعتبارها الشركة الأفضل في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 وفقًا لمجموعة بورصة لندن (LSEG)، كما تعكس إنجازات إي إف چي هيرميس الأخيرة خبراتها الواسعة في تنفيذ كبرى الصفقات بشكل سريع وفعال، بما في ذلك إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الثانوي المسوّق بالكامل لشركة «أرامكو»، بالإضافة إلى إتمام الخدمات الاستشارية لصفقتي طرح أسهم شركة أدنوك للحفر من خلال آلية سجل الاكتتاب المعجّل، كما تشمل آخر إنجازات إي إف چي هيرميس إتمام صفقة طرح مسوّق بقيمة 2.84 مليار دولار أمريكي لأسهم شركة أدنوك للغاز نيابةً عن شركة أدنوك.
وقد قامت إي إف چي هيرميس بدور المنسق الدولي المشترك ومروج الإصدار المشترك لهذه الصفقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الاوسط وشمال افريقيا إتمام الطرح الإمارات العربية المتحدة إي اف چي هيرميس إي اف چي القابضة بنك الاستثمار هذا إی إف چی هیرمیس ألفا داتا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. اعلان
على الرغم من إدخال المزيد من شاحنات المساعدات وإسقاط الغذاء جواً في قطاع غزة، إلا أن المجاعة تتفاقم، والحاجة الإنسانية ما زالت بعيدة عن التغطية. وبينما تتحدث السلطات الإسرائيلية عن تسهيلات في دخول المساعدات، تؤكد منظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية أن ما يحدث "تحسينات شكلية" لا ترتقي لمستوى الكارثة الإنسانية القائمة.
الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. كما استؤنفت عمليات الإسقاط الجوي الدولية للغذاء، بحسب تقارير وكالة أسوشيتد برس.
الشاحنات تُنهب على الطرقاتفي ظل الانهيار الأمني داخل القطاع، تفيد التقارير بأن معظم شاحنات المساعدات التي تدخل غزة لا تصل إلى مستودعات الأمم المتحدة المخصصة للتوزيع، بل تُهاجم على الطرقات من قبل حشود تتراوح بين جوعى يائسين وعصابات مسلحة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية.
ووفقاً لشهود عيان وتقارير طبية محلية نقلتها رويترز وأسوشيتد برس، قُتل وأُصيب المئات أثناء محاولتهم الوصول إلى هذه المساعدات، وسط إطلاق نار من القوات الإسرائيلية.
تقول القوات الإسرائيلية إنها تطلق طلقات تحذيرية فقط لتفريق الحشود، لكن الأمم المتحدة توضح أن استمرار هذه البيئة الفوضوية يجعل من المستحيل تنفيذ توزيع منتظم وآمن.
وفي تصريحات لـوكالة أسوشيتد برس، قالت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA): "أدى هذا الوضع إلى تفريغ العديد من قوافلنا مباشرة من قبل أشخاص جائعين ويائسين، ما زالوا يواجهون مستويات عميقة من الجوع ويكافحون لإطعام أسرهم".
إسقاط المساعدات جواً.. حلول رمزية لا تسد الفجوةعمليات الإسقاط الجوي، رغم استئنافها، لا توفر سوى نسبة ضئيلة جداً من حجم المساعدات المطلوبة، بحسب تقييمات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP). بل إن كثيراً من الطرود تسقط في مناطق مدمرة أو محظورة، وبعضها يغرق في البحر، ما يدفع سكاناً إلى المجازفة بحياتهم سباحة لاستعادتها.
يقول مؤمن أبو عطية، وهو أب فلسطيني قابلته أسوشيتد برس، إنه كاد أن يغرق أثناء محاولته انتشال كيس مساعدات من البحر بناء على طلب ابنه: "ألقيت بنفسي في البحر حتى الموت فقط لأجلب له شيئاً، وكل ما حصلت عليه كان ثلاث علب بسكويت".
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبأنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيقليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزةوفرضت إسرائيل حظراً كاملاً على دخول الغذاء إلى غزة لمدة شهرين ونصف، بدءًا من مارس وحتى أواخر مايو، ثم بدأت بالسماح بدخول عدد محدود من الشاحنات يومياً، بلغ وفق هيئة COGAT التابعة للجيش الإسرائيلي بين 220 و270 شاحنة خلال بعض أيام هذا الأسبوع.
غير أن هذا الرقم ما زال بعيداً عن الحد الأدنى المطلوب وهو 500 إلى 600 شاحنة يومياً، بحسب الأمم المتحدة، وهو المعدل الذي تم الوصول إليه خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع في وقت سابق من هذا العام.
وأكدت تشيريفكو، أن شاحنات الأمم المتحدة لا تزال تواجه تأخيرات بسبب القيود العسكرية، إضافة إلى السماح باستخدام مسار واحد فقط، مما يسهل استهدافها من قبل مجموعات مسلحة ومدنيين يائسين.
وأضافت: "السبيل الوحيد للوصول إلى مستوى من الثقة هو تدفق المساعدات بشكل مستدام على مدى فترة زمنية طويلة".
الأمم المتحدة ترفض الحماية العسكرية الإسرائيليةعرضت إسرائيل على الأمم المتحدة توفير مرافقة مسلحة لتأمين شاحنات المساعدات، لكن المنظمة الأممية رفضت، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تُظهر نفسها كطرف متعاون مع أحد أطراف النزاع، وأشارت إلى حوادث سابقة أُطلقت فيها النيران على المدنيين أثناء وجود القوات الإسرائيلية في مواقع التوزيع، وفق تقارير أسوشيتد برس.
بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات لدى منظمة أوكسفام، وصفت الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بأنها لا تتعدى كونها "عروضاً شكلية"، وقالت: "عدد قليل من الشاحنات، توقفات تكتيكية لساعات، وإسقاط ألواح طاقة من السماء — هذا لا يعوض الأذى الذي لا رجعة فيه لجيل بأكمله من الأطفال الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية منذ شهور".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة