ماريا كاري تواجه تحديات صحية ومسيرتها المهنية في خطر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تواجه النجمة العالمية ماريا كاري، البالغة من العمر 55 عامًا، مخاوف متزايدة بشأن تأثير نمط حياتها الصاخب على صحتها وأدائها الفني، وسط قلق متصاعد من محيطها حول تداعيات سلوكياتها الأخيرة.
ظهور صادم على المسرح يثير الجدل
أثارت ماريا كاري قلق معجبيها بعد انتشار مقطع فيديو من حفل موسيقي حديث، ظهرت فيه وهي تتحرك ببطء شديد على المسرح، مما دفع أحد المعجبين للتعليق عبر الإنترنت: “لماذا تتحرك وكأنها في سن المئة؟”
وأشار البعض إلى أن السبب قد يعود إلى الكعب العالي الذي ارتدته في الحفل، حيث صرح مصدر مقرّب: “كانت الأحذية مرتفعة جدًا لدرجة أنها بالكاد استطاعت المشي فيها.
نمط حياة مفرط وضغط متزايد
لكن يبدو أن المشكلة أعمق من مجرد اختيارات الموضة، إذ كشف مقربون من النجمة أن ماريا تحاول جاهدة مواكبة النجمات الأصغر سنًا، متجاهلة تأثير ذلك على صحتها، حيث صرح أحدهم: “إنها تعيش وكأنها لا تزال في الخامسة والعشرين، دون التفكير في العواقب.”
وأشار المصدر إلى أن كاري تعتمد روتينًا ليليًا متطرفًا، حيث تنام طوال النهار وتحتفل طوال الليل، متبعة نمطًا أقرب إلى ليلة رأس السنة المستمرة، وهو ما يضع ضغطًا هائلًا على جسدها. كما كشف أنها لا تتناول العشاء حتى الساعة الثانية صباحًا، وتكثر من المشروبات الكحولية والوجبات السريعة، مما يؤثر سلبًا على صحتها.
أزمات شخصية وضغوط نفسية
إلى جانب المشاكل الصحية، تعاني ماريا كاري من ضغوط نفسية هائلة بسبب سلسلة من التحديات الشخصية، أبرزها:
فقدان والدتها وأختها، مما زاد من حزنها العميق.تشخيصها باضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، الذي أثر على حياتها بشكل كبير.علاقتها المتوترة بزوجها السابق نيك كانون، الذي أنجبت منه توأميها موروكان ومونرو (13 عامًا)، ما زاد من توترها النفسي.أزمة مالية تُهدد استقرارهاإلى جانب التحديات الصحية والعاطفية، تواجه كاري مشاكل مالية متزايدة، حيث تراكمت عليها ديون رهن عقاري بقيمة 18 مليون دولار على منزلها الفاخر في مانهاتن، ما يضعها في موقف صعب.
قلق متزايد حول مستقبلها
وفقًا للمقربين، فإن استمرار ماريا في هذا النمط المتهور قد يكون له تأثير مدمر على صحتها ومسيرتها المهنية. وأوضح أحد المصادر: “كل ليلة بالنسبة لها هي حفل، لكن هذا ليس صحيًا على الإطلاق. لم تعد في الخامسة والعشرين أو حتى الخامسة والثلاثين. سنوات الحياة الحرة بدأت تلقي بثقلها عليها.”
يظل السؤال الأبرز: هل ستتمكن ماريا كاري من التكيف مع التغيرات في حياتها والمحافظة على إرثها الفني، أم أن نمط حياتها الحالي سيؤدي إلى مزيد من التدهور؟
main 2025-03-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ماریا کاری على صحتها
إقرأ أيضاً:
الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟
لم يعد مفهوم التريند مجرد فيديو ينتشر، بل أصبح في 2025 معيارًا للمكانة الاجتماعية بين المراهقين. كلما نفّذ شاب أو فتاة تحديًا جديدًا، زاد عدد المتابعين، وكلما كان التحدي أخطر، ارتفع التفاعل.
هذه الثقافة الجديدة أصبحت تهدد الصحة النفسية والجسدية وتحوّل السلوكيات العادية إلى تصرفات محفوفة بالمخاطر، بحسب ما نشره موقع healthychildren.org.
لماذا يجذب التريند المراهقين بهذه القوة؟1. البحث عن القبول والانتماء
المراهق يريد أن يشعر بأنه جزء من مجموعة. تنفيذ التريند يعطيه إحساسًا بأنه "موجود" ضمن المجتمع الرقمي.
2. الرغبة في الشهرة السريعة
السوشيال ميديا تقنع الأطفال والشباب بأن الشهرة يمكن تحقيقها في 10 ثوانٍ، مما يجعلهم مستعدين للمخاطرة.
3. هرمونات المراهقة وتأثير الدوبامين
عندما ينجح فيديو في جذب التعليقات والإعجابات، يفرز المخ هرمون الدوبامين، فيشعر المراهق بالإنجاز ويريد تكرار التجربة.
4. غياب الوعي بخطورة المحتوى
لا يدرك كثير من المراهقين النتائج الجانبية للتحديات الخطيرة لأنها تبدو ممتعة وسهلة على الشاشة.
أخطر التريندات التي ظهرت بين المراهقين في 20251. تحديات الأدوية من دون وصفة
وهو من أخطر الظواهر، حيث يقوم البعض بتجربة أدوية أو مسكنات بكميات كبيرة فقط لأجل "لايكات" أكثر.
2. تحدي الوقوف في أماكن خطرة
مثل الوقوف على الحافة أو تصوير فيديو قرب السيارات المسرعة.
3. تحديات تناول أطعمة غريبة أو فاسدة
وهو تريند يسبب تسممًا غذائيًا حادًا، ورغم ذلك يجذب مشاهدات بالملايين.
4. تحديات إيذاء النفس
مثل خدش الذراع أو الضغط على مناطق حساسة بالجسم، وعادة ما يتم تصويرها في شكل "مزاح".
5. تحديات المقالب الخطيرة
مثل دفع صديق فجأة أو تخويفه بطريقة عنيفة قد تسبب إصابات.
تصف العلوم السلوكية هذه العملية بـ العدوى الاجتماعية.
بمجرد أن يرى المراهق تحديًا ينتشر، يشعر بأنه مطالب بتقليده حتى لا يكون أقل جرأة من أصدقائه. ومن هنا تنتشر السلوكيات الخطرة بسرعة كالنار في الهشيم.
1. القلق والتوتر
محاولة مجاراة التريند تجعل المراهق يعيش في ضغط مستمر.
2. ضعف تقدير الذات
المراهق الذي يفشل في تحدٍ ما يشعر بأنه أقل قيمة من أصدقائه.
3. فقدان الهوية الحقيقية
بدل أن يعبر عن نفسه، يبدأ في تقليد الآخرين فقط ليحصل على إعجابهم.
4. زيادة العدوانية والسلوك المتهور
التحديات الخطيرة تساهم في تغيير طريقة تفكير المراهق تجاه الخطر.
دور الأسرة والمدرسة في إيقاف هذه الظاهرة
1. الحوار المفتوح
إعطاء المراهق مساحة للحديث عن حياته الرقمية يقلل من السرية والخطر.
2. تعليم مهارات التفكير النقدي
عندما يفهم الشاب أن ما يراه على الإنترنت ليس واقعيًا دائمًا، يتوقف عن التقليد.
3. مراقبة المحتوى دون تجسس
متابعة نوعية الفيديوهات التي يشاهدها الأبناء خطوة أساسية.
4. تعزيز الأنشطة الواقعية
الرياضة، الهوايات، التطوع.. كلها تقلل الاعتماد على السوشيال ميديا.
5. التوعية الإعلامية
المؤسسات التعليمية والإعلامية يجب أن تلعب دورًا أكبر في كشف أخطار التريندات المسمومة.