افتتاح مشروع الإنارة بفريق الصمود ببدية ضمن الملاعب الخضراء
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
عمان: يواصل بنك مسقط، الاحتفاء بالفرق الأهلية الفائزة بدعم برنامج "الملاعب الخضراء" الهادف إلى دعم الشباب والمساهمة في تطوير البنية الأساسية الرياضية، وفي هذا السياق، شارك البنك مؤخرًا في الاحتفال بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الصمود بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، حيث أقيم الحفل برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري، محافظ محافظة الداخلية، بحضور عبدالله بن جمعة العريمي، مدير إقليمي أول لفروع محافظات الشرقية والداخلية ببنك مسقط، ومحمد بن سعيد الحجري، رئيس فريق الصمود ، بالإضافة إلى عدد من المدعوّين ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى عبدالله بن جمعة العريمي، مدير إقليمي أول لفروع محافظات الشرقية والداخلية ببنك مسقط، كلمة قال فيها: يسرنا أن نفتتح مشروع الإنارة لفريق الصمود بولاية بدية حيث يعد هذا المشروع واحدًا من المبادرات التي يفخر البنك بدعمها ضمن برنامج "الملاعب الخضراء"، إيمانًا منا بأهمية الرياضة ودورها الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التلاحم المجتمعي، ونحن في بنك مسقط نؤمن بأن هذا المشروع سيساهم في تعزيز الأنشطة الرياضية للفريق، وسيوفر بيئة مثالية للشباب لممارسة الرياضة بأمان وراحة، مقدّمًا العريمي خالص الشكر لفريق الصمود الرياضي، ومؤكدًا على مواصلة دعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قدّم محمد بن سعيد الحجري، رئيس فريق الصمود، شكره وتقديره لبنك مسقط على هذه المبادرة الفريدة من نوعها والتي تدعم المواهب الشبابية وتوفّر لأعضاء الفرق الرياضية ملاعب مؤهلة وذات بنية أساسية قوية لممارسة رياضتهم المفضلة كما أن مثل هذه المشاريع تتيح لهم فرصة تطوير مواهبهم وتنميتها وإظهار إمكانياتهم.
كما عبّر عدد من منتسبي فريق الصمود عن سعادتهم بمناسبة افتتاح المشروع، وقال وائل بن عبدالله الصقري، أحد لاعبي الفريق إن هذا المشروع سيحدث فرقًا كبيرًا في طريقة التدريب واللعب، حيث ستتيح لنا الإضاءة الجيدة ممارسة التدريبات في الفترة المسائية، مما يمنحنا مرونة أكبر في تواقيت التدريبات، وبالتالي تقديم أفضل ما لدينا وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، مقدمًا الشكر لبنك مسقط على دعمه للفريق من خلال برنامج "الملاعب الخضراء"، فهذا الدعم يعكس التزامهم بتطوير الرياضة في المجتمع.
من جانبه، أشار اللاعب عبدالله بن سدود الحجري، بأن تدشين مشروع إنارة الملعب هو خطوة مهمة جدًا للفريق، فهذا المشروع لن يساعدنا فقط في تحسين أدائنا، بل سيجعل الملعب مكانًا أكثر جاذبية للاعبين وللجماهير الذين يشجعوننا على تقديم أداء أفضل. معربًا عن شكره لبنك مسقط على دعمهم من خلال برنامج "الملاعب الخضراء"، حيث أن هذا النوع من الدعم يسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية ويعزز من روح الفريق والمنافسة بين الفرق المحلية.
ويسعى بنك مسقط من خلال برنامج "الملاعب الخضراء" إلى تقديم الدعم للفرق الأهلية العمانية لإنشاء مشاريع في مجالات محددة للمُساهمة في تعزيز البنية الأساسية للرياضة العمانية ونشر المساحات الخضراء في كافّة ربوع البلاد، ولا يزال البرنامج مستمرًا في تحقيق النجاح منذ تدشينه في عام 2012 وهذا واضح من خلال المنافسة الشديدة من قبل الفرق الأهلية للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج سنويًا.
ويهدف البرنامج إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به ضمن المبادرات الهادفة لدعم المجتمع المحلي في المجال الرياضي والثقافي، وتحقيق استدامة هذه المشاريع باعتبار أن ملاعب الفرق الأهلية تشكل ملتقى لإقامة مختلف الأنشطة الرياضية والفعاليات الاجتماعية المتنوعة إلى جانب المساهمة في نشر المسطحات الخضراء في كافة أنحاء المحافظات، ويفخر البنك بمساهمته في تقديم الدعم لعدد 203 فرق حتى اليوم، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة أكثر من 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية الرياضية من مختلف المحافظات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الملاعب الخضراء الفرق الأهلیة فریق الصمود هذا المشروع من خلال
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تعقد ندوة حول «مشروع منخفض القطارة الأخضر»
منخفض القطارة المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وجاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم «مشروع منخفض القطارة الأخضر».
مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والأستاذ الدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والأستاذ الدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.
الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين، وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.
وأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، وقال: «الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها».
وأضاف: «نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة».
وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام- الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة، كما يوفر 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.
وأشار عبد السلام، إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.
وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية: «إن المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية».
فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، أستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.
وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث: «إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات».
وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.
واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر- الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها الاستزراع السمكي والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أشرف عمران- الخبير الزراعي، أنه سيتم التحكم في كمية المياه التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة، مشيرًا إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.
فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.
«للعام الرابع في الإسكندرية».. نقابة المهندسين تفتح أبواب الخبرة للشباب.. مجانًا وبخصومات
نقابة المهندسين تودع الفوجين الأول والثاني من حجاجها
«الإدارية العليا» تُحيل طعن نقابة المهندسين ضد شركة «يوتن» إلى محكمة الموضوع