جيهان فاضل تحتفل بعيد ميلادها.. من نجومية السينما إلى إدارة متجرها في كندا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تحتفل اليوم جيهان فاضل بعيد ميلادها فهي من مواليد 11 مارس 1973 ،والدها مهندس معماري ووالدتها أستاذة جامعية، تخرجت من الجامعة الأمريكية، الاكتشاف الفعلي لها مع المخرج خيري بشارة الذي اختارها وهي لا تزال في الجامعة وقدمها في فيلمه «آيس كريم في جليم» بعام 1992 مع الفنان عمرو دياب، وبعدها عملت في العديد من الأعمال التلفزيونية مع قلة عملها السينمائي.
جيهان فاضل أرملة مصمم الأزياء «عمرو حمدي» الذي توفي بسن صغيرة، وأنجبا ثلاثة أبناء هما أدهم وزياد وعالية، تقيم الآن في كالغري في مقاطعة ألبرتا في كندا، واشتركت هناك في شهر فبراير سنة 2020 في ملكية متجر أطعمة اسمه طيبة Tiba grocery and convenience، للمنتجات الشرق أوسطية والمصرية.
بشكل مفاجئ ابتعدت جيهان فاضل عن الأضواء منذ سنوات طويلة، حتى انها تركت مصر تماما وانتقلت للعيش بكندا دون معرفة الأسباب، وخلال السنوات الأخيرة تم تداول عدة صور وأخبار عن جيهان فاضل هي تعمل بسوبر ماركت، ومرة أخرى تم تداول فيديو لها وهي تقطع البطيخ في شوارع كندا.
وغادرت الفنانة جيهان فاضل إلى كندا بعد أن مرّت بظروف قاهرة متمثلة في وفاة زوجها مصمم الأزياء عمرو حمدي في عام 2012، ووقوع أعباء تربية أولادهما الثلاثة أدهم وزياد وعالية عليها بمفردها، إلى جانب قلة الأعمال التي شاركت فيها قبل سفرها، لأسباب مختلفة، وكان آخر عمل فني قدمته هو دورها في مسلسل تحت السيطرة 2015 .
جيهان فاضل بسوبر ماركتجيهان فاضل تمتلك "سوبر ماركت" في مدينة كاليجاري بكندا يحمل اسم "طيبة"، وهو ما يؤكد أنها لا تعمل "كاشير" في المتجر ولكنها شريكة فيه وتتولى إدارته وتخصص هذا المتجر في تقديم المنتجات والمأكولات المصرية ويلقى إقبالا كبيرا من أبناء الجالية المصرية هناك.
بعد تداول صور جيهان فاضل وأخبارها بأنها تعمل في سوبر ماركت أو تقطع البطيخ في كندا، تساءل الجمهور عن حال جيهان فاضل وأين دور نقابة الممثلين فيما حدث للفنانة المعتزلة، لكن النقابة أعلنت أنها جيهان فاضل مازالت عضوة في النقابة لكنها منقطعة منذ فترة طويلة ولا أحد يعلم سبب الانقطاع وماذا تفعل حاليا بحياتها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.