مانشستر يونايتد يعلن عن خطة بناء أعظم ملعب في العالم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن خطة بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج.
وقال المالك المشارك للنادي، جيم راتكليف في بيان، إن "هذا الملعب الجديد سيكون (الأعظم في العالم)، مبيناً أن "النادي كان يدرس خيارين في الفترة الماضية، إما تطوير ملعبه الحالي (أولد ترافورد) أو بناء ملعب جديد في نفس المنطقة، وقد حسم القرار بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف شخص، ليكون جزءا من عملية تجديد شامل للمنطقة المحيطة بالملعب".
وأضاف راتكليف أن "هذا المشروع يمثل بداية (رحلة مثيرة جدا)"، لافتاً الى أن: "خدمنا ملعبنا الحالي بشكل رائع على مدار الأعوام الـ115 الماضية، لكنه أصبح متأخرا عن أفضل الملاعب العالمية من حيث التسهيلات والحداثة".
ويُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير اقتصادي واجتماعي كبير، حيث تشير التقديرات إلى أن التجديد سيساهم في زيادة العوائد بمقدار 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويا للاقتصاد البريطاني، مع خلق 92 ألف وظيفة جديدة، وبناء أكثر من 17 ألف منزل، فضلا عن جذب 1.8 مليون زائر إضافي سنويا.
مصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.