مانشستر يونايتد يعلن عن خطة بناء "أعظم ملعب في العالم"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يعتزم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج، حسبما أعلن في بيان رسمي، الثلاثاء.
ووفقا لما صرح به جيم راتكليف المالك المشارك للنادي، فإن هذا الملعب الجديد سيكون "الأعظم في العالم".
وكان النادي يدرس خيارين في الفترة الماضية، إما تطوير ملعبه الحالي "أولد ترافورد" أو بناء ملعب جديد في نفس المنطقة، وقد حسم القرار الثلاثاء بالإعلان عن نيته بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف شخص، ليكون جزءا من عملية تجديد شامل للمنطقة المحيطة بالملعب.
كما تم الكشف عن نماذج مصغرة وصور تصورية لشكل "أولد ترافورد" الجديد والمنطقة المحيطة به.
وأشار راتكليف إلى أن هذا المشروع يمثل بداية "رحلة مثيرة جدا"، وأضاف: "خدمنا ملعبنا الحالي بشكل رائع على مدار الأعوام الـ115 الماضية، لكنه أصبح متأخرا عن أفضل الملاعب العالمية من حيث التسهيلات والحداثة".
ويُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير اقتصادي واجتماعي كبير، حيث تشير التقديرات إلى أن التجديد سيساهم في زيادة العوائد بمقدار 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويا للاقتصاد البريطاني، مع خلق 92 ألف وظيفة جديدة، وبناء أكثر من 17 ألف منزل، فضلا عن جذب 1.8 مليون زائر إضافي سنويا.
وفي تعليق على المشروع، نقل النادي كلمات مدربه الأسطوري السابق السير أليكس فيرغسون، الذي قال: "يتعين على مانشستر يونايتد دائما السعي لتحقيق الأفضل في كل ما يفعله، داخل الملعب وخارجه".
وأضاف فيرغسون: "أولد ترافورد يحمل العديد من الذكريات الخاصة بالنسبة لي، لكننا بحاجة إلى أن نتحلى بالشجاعة ونستغل هذه الفرصة لبناء معقل جديد يتناسب مع المستقبل، حيث يمكننا صنع تاريخ جديد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيم راتكليف ملعب جديد السير أليكس فيرغسون مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد ملعب أولد ترافورد جيم راتكليف جيم راتكليف ملعب جديد السير أليكس فيرغسون مانشستر يونايتد رياضة
إقرأ أيضاً:
ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي
صراحة نيوز- بقلم عدي أبو مرخية
لا أدري من شرّع القرار القاضي بقصر التصوير داخل اللجان النيابية على كلمة الضيف الافتتاحية فقط، ثم منع الإعلام من الاستمرار في التغطية، والاكتفاء بالسماع لغايات كتابة الأخبار، أو في بعض الحالات إخراج الصحفيين بالكامل من قاعات اللجان.
ومن الجدير ذكره أن كلمة المسؤول في بداية الجلسة غالبًا ما تكون عامة، تقليدية، خالية من الحلول أو المبادرات، ولا تتجاوز كونها حديثًا افتتاحيًا مرتبطًا بعنوان الجلسة، سواء كانت لجنة مالية أو غيرها من اللجان الدائمة. أما النقاش الحقيقي، والأسئلة الجوهرية، وردود المسؤولين، فتجري خلف أبواب مغلقة، بعيدًا عن عدسات الكاميرات وأعين الرأي العام.
ومادام انعقاد اللجنة مُعلنًا، فما المبرر لمنع تغطيتها؟
وهل يخشى المجلس على شعور المسؤول من سؤال نائب؟
وهل من وظيفة المجلس حماية صورة المسؤول الحكومي أو تلميع أدائه بدل مساءلته؟
في بلدٍ نعتقد أنه ديمقراطي، اعتدنا فيه على الشفافية والمساءلة، تُغلق الأبواب اليوم في وجه الصحفيين، ويُختزل ما يجري داخل اللجان تحت عنوان فضفاض: “ما خفي أعظم”. وما يُخفى هنا ليس أسرارًا سيادية، بل نقاشات يفترض أن تكون حقًا أصيلًا للمواطن في المعرفة.
ويبقى السؤال الأهم:
هل سيتحرك النواب لوقف هذه الممارسة الخاطئة؟
وفي ظل غياب الصحفي عن قاعة اللجنة، من سينقل تساؤلات النواب الحقيقية؟ ومن سيضمن أن يصل رد المسؤول إلى الناس كما قيل، لا كما أُريد له أن يُنقل؟