يمانيون:
2025-06-10@09:54:34 GMT

هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟

بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

رصد الجميع مؤخّرًا مواقفَ عديدة مرتبكة لبعض الزعماء العرب؛ بسَببِ أحداث غزة، حَيثُ وإن الكثير من الزعماء العرب يعتبرون أنفسَهم حلفاء موثوقين لأمريكا، ومواقفهم في أية قضية لا يمكن أن تخرج عن الإرادَة الأمريكية وتتماهى مع رغباتها، وقد كان ذلك واضحًا في مواقفهم من الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وأخيرًا سوريا، فلم نجد موقفاً عربياً صارماً إلى جانب القضايا العربية خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقدر أمريكا أَو الكيان الصهيوني تلك المواقف وتعدى الأمر إلى أن تصبح بعض الدول العربية المقربة منهم في دائرة الاستهداف من خلال مطالبة ترمب للأردن ومصر أن تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى أراضي تلك البلدان، أَو من خلال اقتراح نتنياهو بأن تمنح السعوديّة جزء من أراضيها لسكان غزة.

ومن تلك المواقف ما تعرض له الملك عبدالله ملك الأردن في البيت الأبيض من قبل ترمب، والذي اعتبره الكثيرون استفزازياً خَاصَّة وأن الملك كان يعتبر نفسه من الحلفاء المقربين لأمريكا، ولكن ما حدث تسبب بصدمة كبيرة للعرب زعماء ونخباً، وبعد تلك المواقف تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية لإقرار مشروع عربي في مواجهة مشروع ترمب الذي يدعو إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم.

وبعد أن تبنت القمة المشروع العربي، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان بأن ترمب ما زال مصرًا على مقترحه، وكذلك أعلن الكيان الصهيوني أن المشرع العربي لا يلبي مطالبه، وفي موقف آخر لم يحترم الكيان الصهيوني وأمريكا شروط الهدنة في غزة وتجاهلوا الوسطاء العرب وطالبوا إعادة التفاوض بشروط جديدة، وطالبوا الوسطاء بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات جديدة رغم التزامها الكامل بشروط ومراحل الهدنة.

ومن خلال المواقف التي استعرضناها نجد أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا لا يراعون ظروف ومصالح حلفائهم إذَا كان ذلك يخالف مصالح الكيان الصهيوني، ويريدون من العرب أن يشكّلوا حزامًا أمنيًّا لحمايته من أي تهديد قد يتعرض له من الشعوب أَو من حركات المقاومة، ولذلك يجب على العرب أن يتحدوا في مواجهة أعدائهم؛ بهَدفِ حماية مصالح الأُمَّــة، وأن يتخذوا مواقف قوية مثل المواقف التي اتخذتها اليمن في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”؛ لأَنَّ الأعداء لا يفقهون إلَّا لغة القوة والعرب يملكون القوة الاقتصادية والقوة العسكرية إذَا اجتمعوا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

بلدية الشارقة تطلع على الممارسات المطبقة في المدن الذكية

الشارقة: «الخليج»


اختتم وفد من بلدية مدينة الشارقة زيارة إلى ألمانيا اطلع خلالها على أفضل الممارسات العالمية المطبقة في المدن الذكية، والتعرف إلى أبرز الابتكارات والمشاريع الجديدة في تنظيم استخدام المواقف العامة.


وزار الوفد معرض «جيتكس أوروبا» في برلين وعدداً من المدن الألمانية والشركات المتخصصة لتعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات.

مواكبة التطور والنمو


وأوضح حامد القائد، مدير إدارة المواقف العامة رئيس الوفد أن البلدية اطلعت على أفضل الممارسات المتبعة في المدن الذكية عبر جولتها على عدد من المنصات المشاركة في معرض«جيتكس أوروبا» للتعرف إلى أبرز ابتكاراتها ومشاريعها الرقمية في تنظيم عمل المواقف العامة، خاصة أن البلدية تسعى لمواكبة التطور الكبير والنمو العمراني والسكاني في الإمارة، بإدخال التقنيات الحديثة في تنظيم عمل خدمة المواقف العامة الخاضعة للرسوم والتسهيل على الجمهور.


والتقى الوفد عمدة بلدة شونآو أم كونيغزيه، بولاية بافاريا في ألمانيا، واطلع على التجارب المطبقة بالمواقع السياحية في البلدة وقدم شرحاً عن جهود بلدية مدينة الشارقة في تنظيم عمل المواقف العامة في الإمارة، وما تطبقه من حلول ذكية ورقمية.

مقالات مشابهة

  • “الشعبية” تُدين العدوان الصهيوني الجديد على اليمن
  • نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة
  • بلدية الشارقة تطلع على الممارسات المطبقة في المدن الذكية
  • بلدية الشارقة تطلع على الممارسات العالمية المطبقة في المدن الذكية
  • الكيان يختطف سفينة الحرية مادلين
  • اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في حي الشجاعية
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • عمرو الجنايني: نادي الزمالك شرف لأي شخص يمر من أمامه.. ونشجع الكيان لا الأفراد
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
  • من إكس إلى كشف الأسرار .. 10 طرق قد يستخدمها ترمب وماسك لإيذاء بعضهما