قفة رمضان تتحول إلى حملات تسول انتخابي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر مطلعة عن حملات مكثفة يقودها عدد من المنتخبين، بهدف الحصول على تبرعات تحت غطاء “قفة رمضان”، في خطوة تهدف إلى كسب ود الناخبين وتعزيز الولاء السياسي لقواعدهم.
وأوضحت المصادر أن الأيام الماضية شهدت تحركات لعدد من المستشارين، خاصة بجهة الدار البيضاء-سطات، لجمع المساعدات من شركات ومحسنين، وتوزيعها على المستفيدين وفق لوائح معدة مسبقًا، غالبًا ما ترتكز على الولاء السياسي أو الشخصي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المنتخبين يلجؤون إلى أسواق الجملة لشراء المواد الغذائية بأسعار منخفضة، أو يجمعون تبرعات نقدية وعينية من وحدات صناعية ومحلات تجارية، فيما يتم تخزين القفف في مستودعات مؤقتة، استعدادًا لتوزيعها بشكل يخدم مصالحهم الانتخابية.
وتتم هذه العمليات وفق تخطيط دقيق، إذ يتم استهداف الناخبين القادرين على التأثير في محيطهم، ما يجعل “قفة رمضان” جزءًا من “عقد غير مكتوب” بين المنتخب والناخب، يضمن استمرار العلاقة حتى موعد الاقتراع، وذلك حسبما اوردت يومية الصباح.
وحسب نفس المصادر، فإن هذا السلوك الانتخابي المتكرر يساهم في تلميع صورة بعض المنتخبين كأشخاص يسعون لتحسين أوضاع السكان، رغم أن العملية في جوهرها تخدم أجنداتهم السياسية أكثر من كونها مبادرة إنسانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استشهاد امرأة برصاص قنّاص حوثي في مريس شمالي الضالع
قالت مصادر محلية، الجمعة 6 يونيو 2025، إن امرأة استشهدت برصاص قنّاص تابع لمليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع (وسط اليمن).
وأوضحت المصادر أن القنّاص الحوثي، التابع للمليشيا المصنّفة على قائمة الإرهاب، استهدف امرأة تدعى تقوى محمد قاسم، أثناء مرورها في طريق "السبعة" قادمة من وادي السيلي باتجاه قرية الجروف.
وأضافت المصادر أن المستهدفة أم لطفلة وتنحدر من منطقة شخب بمديرية قعطبة، أُصيبت بثلاث رصاصات في منطقة الصدر، ما أدى إلى وفاتها على الفور أثناء توجهها للمشاركة في زفاف نجل شقيقها، مشيرة إلى أنها قُتلت عمداً بدم بارد.
وتواصل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، بين الحين والآخر، استهداف المدنيين العُزّل من المسافرين، بينهم نساء وأطفال، ما يسفر عن سقوط ضحايا بشكل متكرر، في ظل صمت المنظمات الأممية وعدم تحركها لوضع حد لتلك الانتهاكات.