تصاعد التوتر في الساحل السوري ولجنة تحقيق تواجه انتقادات
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، بأن الأحداث التي شهدتها مناطق الساحل السوري خلال الأيام الماضية كشفت عن دمار واسع وسقوط عدد كبير من الضحايا، في مناطق ظلت خارج نطاق العمليات العسكرية طوال أكثر من 13 عامًا.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه وفقًا لـ الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد بلغ عدد القتلى 779 ضحية حتى الآن، وهو رقم أولي في ظل غياب إحصائيات دقيقة، إذ لم تستكمل اللجان المختصة عملياتها بعد، مشيرًا إلى أن بعض الأسماء والصور التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنهم قتلوا في الأحداث، تبين لاحقًا أنهم خارج سوريا أو داخل العاصمة دمشق.
وأوضح هملو أن اللجنة المكلفة بالتحقيق، والتي تضم قضاة وضباطًا وحقوقيين، تواجه انتقادات حادة لعدم اشتمالها على ممثلين من الطائفة العلوية، التي كانت الأكثر تضررًا من الأحداث، مضيفًا أن هناك تساؤلات حول حماية الشهود الذين سيدلون بشهاداتهم، خاصة مع ورود اتهامات متبادلة بين القوات الأمنية وبعض الفصائل المسلحة بشأن المسؤولية عن الجرائم.
ولفت إلى أنه خلال مؤتمر صحفي، طرح أحد الصحفيين سؤالًا حول إمكانية محاسبة قادة الفصائل في حال ثبوت تورطهم، إلا أن المتحدث باسم اللجنة تجنب الإجابة المباشرة، مكتفيًا بالتأكيد على أن "المحاسبة ستطال الجميع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الساحل السوري الطائفة العلوية العاصمة دمشق العمليات العسكرية الفصائل المسلحة اللجان المختصة حقوق الإنسان مناطق الساحل السوري وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز مجددًا مع تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الأربعاء، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من 4% وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل إمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا بما يعادل 0.25% إلى 76.64 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا أو 0.31% إلى 75.07 دولارا للبرميل.
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إيران إلى “الاستسلام غير المشروط” مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السادس.
وقال 3 مسؤولين الثلاثاء، إنّ الجيش الأميركي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في المنطقة لتعزيز قواته.
وقال محللون إن السوق قلقة إلى حد كبير من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خمس النفط المنقول بحرا في العالم.
واصطدمت ناقلتا نفط قرب المضيق مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما الثلاثاء. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد حذرت الاثنين من التداخل الإلكتروني يؤثر على أنظمة الملاحة في السفن.
إيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تستخرج قرابة 3.3 مليون برميل يوميا من الخام، لكن محللين يقولون إن الأعضاء الآخرين في المنظمة قد يستخدمون طاقتهم الإنتاجية الفائضة لتعويض انخفاض الإنتاج الإيراني.
كما تترقب الأسواق أيضا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الأربعاء، إذ من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25% و4.50%.
غير أن توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي قال إن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في تموز، وهو ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليا وهو أيلول.
وقال سيكامور “يمكن أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزا للاحتياطي الاتحادي ليبدو أكثر ميلا للتيسير.
يعزز انخفاض أسعار الفائدة بشكل عام النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
لكن ما يربك قرار الاحتياطي الاتحادي هو أن الصراع في الشرق الأوسط يخلق أيضا مصدرا جديدا للتضخم من خلال ارتفاع أسعار النفط.
وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأميركي الثلاثاء إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.