تحول مفاجئ من المرشد الإيراني بشأن مفاوضات نووية جديدة مع القوى الغربية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أفادت مصادر مطلعة أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار رجال الدين في حكومته، توصلوا إلى توافق لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى الغربية، معتبرين إياها حيوية لبقاء الجمهورية الإسلامية.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني والهدنة "الهشة" مع إسرائيل، ونقلت عن 3 مصادر إيرانية مطلعة أن الحكومة الإيرانية ترى الآن أن التفاوض مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي هو السبيل الوحيد لتجنب تصعيد الصراع.
ونقلت "رويترز" عن مصدر سياسي قوله إن خامنئي توصّل حاليًا إلى قناعة مفادها أنهم "شاهدوا تكلفة المواجهة العسكرية" وأنه يميل نحو المفاوضات.
كما أوردت الوكالة عن دبلوماسي غربي قوله: "لم تكن الحكومة الإيرانية في أي وقت مضى بهذه الدرجة من الضعف.
داخليًا، يزداد الاستياء من الحرب، والعزلة، وسوء الإدارة، ونقص المياه والكهرباء، فيما تؤدي الانقطاعات اليومية للتيار الكهربائي وأزمة احتياطيات المياه إلى زيادة الضغط على الأعمال التجارية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشد الإيراني مفاوضات نووية المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تدين مخطط الاحتلال لمصادقة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن السلطة الفلسطينية والسكان يعارضون بشدة المخطط الاستيطاني الإسرائيلي الجديد في الضفة الغربية، المقرر مصادقته الأسبوع المقبل، مؤكدة وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذه الخطوة تقوّض حل الدولتين وتسعى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة.
وأضافت المراسلة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن المستوطنين، بدعم من قوات الاحتلال، يواصلون السيطرة على التلال الفلسطينية وشق الطرق الاستيطانية، بما يهدد وجود دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا، ويؤثر بشكل مباشر على القدس الشرقية والقرى المحيطة بها، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أخطار هدم لأكثر من 13 منشأة في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس، ضمن هذه المخططات.
وأوضحت السلامين أن هذا المخطط، الذي يعود إلى عام 1990 في عهد وزير الإسكان الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون، ظل مجمّدًا نتيجة الضغوط الدولية، لكنه عاد الآن إلى الواجهة بعد أعوام من التأجيل، ما يعكس عزم إسرائيل على المضي قدمًا في سياسة التوسع الاستيطاني وفرض السيادة على الضفة الغربية، وفق ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
وأكدت المراسلة أن هذه الإجراءات تأتي في وقت حساس بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، وسط تحذيرات فلسطينية من أن استمرار تنفيذ المخطط سيقضي على أي أمل في إقامة دولة فلسطينية متصلة الأطراف.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".