دمشق تمنع طائرة إيرانية من استخدام المجال الجوي السوري
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
دمشق (زمان التركية) – في خطوة لافتة، منعت دمشق طائرة رسمية تقل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، من عبور أجوائها خلال زيارته إلى لبنان، ما اضطر الطائرة لتغيير مسارها عبر تركيا.
هذه ليست الحادثة الأولى؛ فمنذ ديسمبر/ كانون الأول 2024، فرضت الحكومة السورية حظراً شاملاً على عبور جميع الطائرات الإيرانية في أجوائها، في مؤشر واضح على تراجع النفوذ الإيراني الذي كان واسعاً خلال عهد بشار الأسد.
كما ألغت دمشق عقود إعادة الإعمار التي كانت قد مُنحت لشركات إيرانية، وأعادت توجيهها لشركات تركية وسعودية، مؤكدة أن مرحلة إعادة البناء ستكون بالشراكة مع تركيا ودول الخليج، لا مع إيران.
هذه الخطوات المتسارعة تطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين دمشق وطهران، ومدى قدرة إيران على استعادة نفوذها في ظل هذا التحول الكبير.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية من بينها 22 فوق مقاطعة روستوف وثلاث فوق إقليم ستافروبول خلال الليل.
وفي وقت سابق ؛ قالت وزارة الدفاع الروسية إن الأنظمة الدفاعية الجوية تواصل عملها القوي ضد الخصوم.
وذكرت الوزارة أنها تصدت لـ 97 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق في واحدة من من موجات الهجمات الأوكرانية المتوالية على روسيا والتي تقابلها روسيا بهجمات مناوئة أو أشد قوة.
كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تنتهك دستورها فيما يتعلق بوحدة أراضيها، معلناً أن "الأوكرانيين لن يسلموا أراضيهم للمحتلين"، حسبما ذكرت رويترز.
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإجراء محادثات سلام في ألاسكا في 15 أغسطس.
وتشير التقارير إلى أن بوتن يطالب كييف بالتنازل عن دونيتسك ولوجانسك وشبه جزيرة القرم مقابل إنهاء الحرب، وهو تنازل إقليمي يتطلب قانونيا إجراء استفتاء في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا منفتحة على الحلول الحقيقية التي يمكن أن تحقق السلام، لكنه حذر من أن أي اتفاق يتم التوصل إليه دون مشاركة كييف سيكون "حلا ضد السلام".