مسلحون يهاجمون آلية للجيش السوري في ريف اللاذقية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
هاجمت مجموعات من فلول النظام المخلوع آلية عسكرية تابعة للجيش السوري فجر اليوم الجمعة في ريف محافظة اللاذقية دون وقوع خسائر بشرية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع السورية.
في حين قالت مصادر محلية إن الهجوم استهدف آلية للجيش السوري قرب جسر البرجان على أوتوستراد اللاذقية طرطوس الساحلي غربي البلاد.
وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع أن هجمات فلول النظام تصاعدت خلال الساعات الـ72 الماضية مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع "مستمرة في حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي".
وحذّرت من وصفتهم بفلول النظام البائد من محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري، مؤكدة عدم التساهل مع أي استهداف يطول قوات الجيش أو المدنيين.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا لضبط الأمن وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت معقلا لكبار ضباط نظام الأسد.
وخلص فريق المحققين التابع للأمم المتحدة في تقرير صدر أمس الخميس إلى أن جرائم حرب ارتكبت على الأرجح من جانب كل من المسلحين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الحكومة السورية الجديدة خلال أعمال عنف واسعة النطاق اندلعت في منطقة الساحل السوري، وبلغت ذروتها بسلسلة من عمليات القتل في مارس/آذار الماضي.
وأفاد التقرير الصادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا بأن نحو 1400 شخص -معظمهم من المدنيين- قُتلوا خلال أعمال العنف تلك التي اندلعت بعدما هاجمت عناصر من فلول النظام المخلوع دوريات وعناصر من الأمن العام وقتلت عددا منهم قبل أن يتدخل مسلحون موالون للحكومة وقوات حكومية لضبط الأمن في المنطقة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فلول النظام
إقرأ أيضاً:
عاجل. الأمم المتحدة: انتهاكات ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف في الساحل السوري
الأمم المتحدة: انتهاكات ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف في الساحل السوري اعلان
خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، في تقرير نُشر الخميس، إلى أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل خلال شهر آذار/مارس الماضي كانت "منهجية وواسعة النطاق"، وتخللتها انتهاكات خطيرة "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وبحسب التقرير، فقد استهدفت أعمال العنف الأقلية العلوية على مدى ثلاثة أيام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1700 شخص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، أعلنت لجنة تحقيق وطنية كلّفتها السلطات السورية أنها تمكنت من توثيق مقتل 1426 شخصًا من الطائفة العلوية، بينهم تسعون امرأة. وكانت اللجنة قد أكدت قبل نحو شهر أنها تحققت من "انتهاكات جسيمة"، مشيرة إلى أنها حددت 298 شخصًا يشتبه بتورطهم في تلك الأحداث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم