ساباديل يختتم مهامه في ليبيا بلقاء مع المنفي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
علق سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل على لقاء مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اليوم الأربعاء في طرابلس.
وقال ساباديل في تغريدة عبر “إكس”: “لقد كان لي الشرف أن يستقبلني الرئيس المنفي لأودعكم عند انتهاء مهامي كسفير للاتحاد الأوروبي لدى ليبيا”.
ودعا سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل أمس الثلاثاء إلى تسوية تاريخية بشأن مستقبل ليبيا باعتبارها المسار الوحيد لحل شامل للأزمة الحالية.
وحث ساباديل على كيفية تطويع الاقتصاد لصالح جميع أبناء الوطن. جاء ذلك خلال لقائه عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، حيث ناقشا ملف المصالحة الوطنية ودورها المهم باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدمًا وسبل توحيد الجهود في هذا الشأن.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.