الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20 . سلا
تحولت مدينة سلا في ساعات قليلة، اليوم الثلاثاء، إلى بِرك ومسابح عائمة، بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ الصباح ، هو ما جعل العديد من السكان “يتنفسون” تحت الماء.
وشلت الأمطار الكثيفة، التي شهدتها سلا حركة السير في أغلب أحياء المدينة، خاصة في تابريكت و منطقة تيليوين و حي السلام و سعيد حجي و الرحمة.
كما تسربت المياه الى عدد من المنازل بعد أن ارتفع منسوب مياه الأمطار، واختناق المجاري.
من جهة أخرى انتقد مواطنون الغياب التام لمجلس المدينة ، الذي كان يفترض حسبهم توفير آليات ووسائل لفك الحصار عن المنازل و العائلات المحاصرة وسط الفيضانات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.