واشنطن ترحب بالاتفاق بين السلطات السورية وقسد
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال أعمال العنف الأخيرة ضد الأقليات في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها ستواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، "مع الإشارة بقلق إلى أعمال العنف المميتة الأخيرة ضد الأقليات".
لماذا اضطرت "قسد" لتوقيع اتفاقها التاريخي مع القيادة السورية الجديدة؟ - موقع 24فوجئ العالم أمس بالاتفاق التاريخي بين الرئاسة السورية بقيادة أحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي وبين رئيس قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، بشأن الاتفاق على اندماج قوات "قسد" في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية خلال مدة أقصاها نهاية العام الجاري.ورحبت الوزارة، صباح اليوم الأربعاء، بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخراً بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة.
وأضاف البيان: "تؤكد الولايات المتحدة من جديد دعمها لعملية انتقال سياسي تظهر حوكمة ذات مصداقية وغير طائفية كأفضل مسار لتجنب المزيد من الصراع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الولايات المتحدة واشنطن سوريا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
إنجلترا – حذرت خبيرة بريطانية في قضايا التحيز الجنسي من أن العنف الجنسي في المدارس بالمملكة المتحدة بلغ حدا يستدعي اعتباره أزمة صحية عامة.
وقالت لورا بيتس، مؤسسة مشروع “التمييز الجنسي اليومي” إن الموجة المتصاعدة من كراهية النساء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص المحتوى الإباحي المزيف المعروف بـ”ديب فيك”، ستشكل قريبا تحديا خطيرا تواجهه المدارس البريطانية.
وجاءت تصريحات بيتس خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان هاي في ويلز، وعند سؤالها من قبل أحد الحضور عن تصاعد حالات العنف الجنسي في المدارس، أكدت بيتس أن المملكة المتحدة تواجه أزمة حقيقية، ووصفت الوضع بأنه “حالة طوارئ وطنية”.
وقالت: “نعلم أن واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات تتعرض للاعتداء الجنسي داخل المدارس. وبحسب معلومات حصلت عليها الـBBC بموجب قانون حرية المعلومات، فقد تم الإبلاغ عن 5500 جريمة جنسية في المدارس البريطانية على مدار ثلاث سنوات، من بينها 600 حالة اغتصاب”.
وأضافت: “إذا قمنا بحساب ذلك، فإننا نتحدث عن حالة اغتصاب واحدة يتم الإبلاغ عنها في كل يوم دراسي، وهذا وحده كفيل بأن يُعد كارثة وطنية”.
وأشارت إلى أن هذا الوضع لا يمكن اعتباره إلا أزمة صحة عامة، مؤكدة ضرورة تبني برنامج وطني للتعامل معه، وقالت: “نحن بحاجة إلى توجيهات قانونية واضحة تمنح المدارس الصلاحيات الكافية لاتخاذ إجراءات فاعلة، ومع ذلك فإننا لا نولي هذا الأمر الاهتمام الكافي، ولا نناقشه كما ينبغي”.
وتساءلت: “إذا لم يكن هذا بمثابة حالة طوارئ وطنية، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”.
كما حذرت بيتس من أن الصور الإباحية المزيفة المنتجة بتقنية “ديب فيك” أصبحت تهديدًا حقيقيًا للفتيات في المدارس البريطانية.
واستشهدت بحادثة وقعت عام 2023 في بلدة ألمندريليخو الإسبانية، حيث فوجئت عدة فتيات تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا بانتشار صور مزيفة لهن وهن عاريات، تم توليدها عبر الذكاء الاصطناعي، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت بيتس إن حالات مشابهة بدأت بالظهور بشكل متزايد في مدارس المملكة المتحدة، وأضافت: “إنها تمثل التهديد القادم في ملف العنف الجنسي الذي يضرب المدارس. المشكلة فقط أننا لم نبدأ حتى الآن في الحديث عنها بجدية”.
المصدر: “الإندبندنت”