euronews:
2025-12-09@16:04:18 GMT

لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

لافروف: العنف في الساحل السوري 'غير مقبول' والحل سياسي

وصف سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الأحداث الأخيرة في الساحل السوري بأنها "انفجار غير مقبول من العنف"، مؤكدًا ضرورة استمرار العملية السياسية لضمان إشراك كافة الأطياف السياسية في البلاد.

اعلان

جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون أوغلو في موسكو الثلاثاء.

وأوضح لافروف أن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الحالي في سوريا، مشيرًا إلى أن موسكو تعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان استقرار البلاد وحمايتها من "التهديدات الإرهابية". وأكد أن الجهود المبذولة تهدف إلى ضمان أمن جميع المواطنين السوريين دون النظر إلى خلفياتهم أو انتماءاتهم.

وفي تعليقه على الاتصالات بين موسكو ودمشق، أشار لافروف إلى أن الحكومة السورية الانتقالية أظهرت "تفهمًا" للمواقف التي تلقتها من روسيا والمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية والولايات المتحدة.

وشدد على أن العملية السياسية يجب أن تستمر في مسارها نحو بناء أسس ثابتة للدولة ووضع دستور جديد.

الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فريدون سينيرلي أوغلو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يحضران مؤتمرًا صحفيًا في موسكو، روسيا، الثلاثاء 11 مارس/آذار 2025APRelatedالتحقيق في مجازر الساحل: خطوة نحو العدالة أم مناورة لتجنب العقوبات؟"عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنيةوزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريامجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين

وفي هذا السياق، يرى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا تأمل في أن ترى سوريا دولة موحدة ومستقرة، مؤكدًا أن موسكو تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة ككل.

من جهة أخرى، في إطار التحقيقات المتعلقة بالانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين في الساحل السوري، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص بتهمة ارتكاب أعمال عنف غير قانونية ضد المدنيين في إحدى القرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".

ودافعت لجنة تقصي الحقائق، التي تم تشكيلها حديثًا لمتابعة هذه الانتهاكات، عن استقلاليتها وحيادها، مؤكدة أنها ستقوم بفحص الأدلة ومقاطع الفيديو المتداولة قبل إحالتها إلى السلطات المختصة. ومن المتوقع أن تنتهي التحقيقات في غضون 30 يومًا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وصلت أعداد الضحايا إلى أكثر من ألف قتيل نتيجة هذه الانتهاكات.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد" سوريامواجهات واضطراباتروسياأبو محمد الجولاني تحقيقهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكو يعرض الآنNext الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" يعرض الآنNext الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت" يعرض الآنNext اليابان تفشل في تأمين إعفاء جمركي من واشنطن يعرض الآنNext هل يمكن لأوروبا تجنيد 300,000 جندي لردع روسيا ودون دعم أمريكي؟ اعلانالاكثر قراءة مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي على خلفية جرائم القتل المرتبط بتجارة المخدرات 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفال تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالسعوديةأوكرانياأوروبافولوديمير زيلينسكيأنظمة الدفاع الجويروسياالمفوضية الأوروبيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني جندي- جنودفلسطينوسائل التواصل الاجتماعي الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب السعودية أوكرانيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي دونالد ترامب السعودية أوكرانيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي سوريا روسيا أبو محمد الجولاني تحقيق هيئة تحرير الشام دونالد ترامب السعودية أوكرانيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي روسيا المفوضية الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جندي جنود فلسطين وسائل التواصل الاجتماعي الساحل السوری یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

صراع الدم والهيمنة بين "داعش" و"القاعدة" في إفريقيا

في قلب العواصف الرملية لمنطقة الساحل الإفريقي، تتحول الساحات الممتدة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى حَلَبة موت، تخوض فيها "داعش" و"القاعدة" حربًا وجودية على النفوذ والموارد.وهي حرب تشهد، منذ عام 2021، تصعيدًا حادًا ومستمرًا يكشف عن تنافس وحشي على البقاء، تدفع ثمنه المجتمعات المحلية من كرامتها ودماء أبنائها.

وفي واقعة ترسم صورة واحدة من صور الصراع الدامي المتجدد، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، في بيان نشرته منصته الإلكترونية المعروفة باسم صحيفة "النبأ"، يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، تفاصيل هجوم دموي شنّه على ميليشيا تابعة للقاعدة. ووفق البيان، فإن من أسماهم "جنود الخلافة" هاجموا موقعًا "لميليشيا القاعدة قرب قرية تيغو بمنطقة دوري في سينو"، فيما يسمى "ولاية الساحل"، يوم السبت 8 نوفمبر 2025، "باستخدام الأسلحة المتنوعة، مما أدى إلى مقتل 36 عنصرًا والسيطرة على الموقع، واغتنام 34 بندقية وأسلحة أخرى".

ذكرت نشرة التنظيم في تقريرها أن "جنود الخلافة" هاجموا أولًا نقطتي مراقبة تابعتين لعناصر القاعدة كانتا تحرسان الموقع، واخترقوهما بعد قتل من فيهما، ثم هاجموا تمركزات القاعدة داخل الموقع. اندلعت اشتباكات عنيفة انتهت بسيطرة من يسمون"المجاهدين" على الموقع بعد مقتل نحو 30 عنصرًا وفرار البقية من المنطقة. ووفقًا لتقرير التنظيم، جرى حرق العديد من الدراجات النارية واغتنام 10 دراجات أخرى"

وما يثير الرعب أكثر هو ما جاء في التفاصيل التي كشفها بيان التنظيم عن اليوم التالي، الأحد، إذ قال إن عناصره نفذوا عملية "مطاردة لفلول الميليشيا "وصولًا إلى قرية بورغا"، تمكنوا خلالها من أسر ستة عناصر أخرى وقتلهم بواسطة الأسلحة الرشاشة. وفي تفاصيل تكشف دوامة سفك الدماء، أشار البيان إلى أن عناصر القاعدة قتلوا قبلها بأسبوع سبعة عناصر من داعش واغتنموا أسلحتهم، في مطاردة جاءت عقب اتهام داعش بالاستيلاء على ممتلكات للمسلمين في إحدى قرى منطقة أودالان بشمال بوركينا فاسو. كما قتلت عناصر "داعش" ستة أسرى، وهو سلوك يذكّر بأرشيف الدماء الطويل لكل من التنظيمين في العراق وسوريا، عندما كانت مجموعات تابعة لداعش تختطف الأقليات وتقوم بقتلها وتعذيبها.

تعود جذور هذا الصراع الدامي إلى الانشقاق التاريخي بين التنظيمين، حيث يرى داعش نفسه "الدولة الإسلامية" الشرعية و"الخلافة" الحقيقية، ويتهم القاعدة بالانحراف عن المنهج الجهادي "الصحيح". ولكن ما يُغذي هذه الحرب الدموية على الأرض يتجاوز الخلافات العقائدية.

منذ عام 2019، دخل تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في منافسة شرسة على الموارد والأراضي في منطقة الساحل الإفريقي، وتشير التقديرات إلى أن فرع داعش في منطقة الساحل قد نما بشكل هائل خلال السنوات الأخيرة. وعلى الجانب الآخر، تُعد "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة المجموعةَ المسلحة الأبرز نشاطًا في الساحل، وهي مسؤولة عن العديد من الأحداث الدامية في المنطقة، ويدفع هذا النمو المتسارع الطرفين إلى صراع مباشر للسيطرة على طرق التهريب المُربحة، ومراكز تجمع السكان لجباية "الضرائب" والإتاوات، وتوظيف المقاتلين من المجتمعات المحلية التي تشعر بأنها مهمَّشة.

وتواجه دول الساحل الإفريقي وضعًا أمنيًا استغله تنظيم داعش في الساحل بشكل خاص ليصبح واحدًا من أكثر التنظيمات المسلحة عنفًا ونشاطًا في المنطقة. وتعمل هذه التنظيمات بالتوازي مع غياب الدولة، حيث تستغل الفقر المدقع، والفساد، والتهميش العرقي والاجتماعي لتجنيد الشباب. على سبيل المثال، تستغل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة الانقسامات الاجتماعية والعرقية المحلية، مستهدفةً مجتمعات فقيرة تعاني من الإهمال الحكومي التاريخي.

وبينما تحارب عناصر داعش والقاعدة بعضُها بعضًا في بوركينا فاسو، يدفع المدنيون ثمنًا باهظًا، وتتزايد مخاطر ظهور نسخ متطرفة جديدة من هذه التنظيمات. هذه الحرب الأهلية الإرهابية تهدد الاستقرار الإقليمي وتعيد إنتاج نفسها بشكل أكثر قسوة. فالقتل المتبادل للأسرى، كما حدث في هجوم دوري، ليس سوى صورة واحدة من صور الوحشية التي لا تفرق بين من تحاربهم وبين من تدعي أنهم "إخوة في العقيدة" عندما يتعلق الأمر بالصراع على النفوذ والموارد.إنه انهيار أخلاقي كامل، حيث يتم تكفير الخصم وتجريده من إنسانيته، تمامًا كما فعلت هذه التنظيمات مع الأقليات الدينية والعرقية في الماضي.

في خضم هذا المشهد الكئيب، يبقى الآلاف محاصرين بين مطرقة داعش وسندان القاعدة، وهنا تكمن المفارقة القاسية، فالصراع بين التنظيمين، وإن أضعف قوتهما العسكرية أحيانًا، إلا أنه يزيد، في المحصلة النهائية، من حجم المأساة الإنسانية ويعمّق زعزعة الاستقرار.

إن الخروج من هذا النفق المظلم يتطلب استراتيجيات أمنية جادة، وقبل أي شيء، معالجة جذرية للأسباب العميقة التي تتيح لهذه التنظيمات التمدد والانتشار، فالفقر المزمن هو التربة الخصبة لنموها. ومن دون ذلك، ستستمر القرى والمدن الإفريقية في التحول إلى ساحات لمعركة مستوردة وحرب بالوكالة، يدفع ثمنها من لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ويبقى الخاسر الأكبر والأوحد هو الإنسان الإفريقي نفسه.

مقالات مشابهة

  • لافروف: إجراءات الاتحاد الأوروبي تعيق التعاون بين روسيا وهنغاريا
  • صراع الدم والهيمنة بين "داعش" و"القاعدة" في إفريقيا
  • عقل: موازنة 2026 “عبء على المواطن” والحل حوار اقتصادي وطني جريء
  • الدولية للصليب الأحمر: استهداف العاملين في المجال الإنساني غير مقبول
  • 10.3 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع
  • "أونروا": اقتحام مقرنا في الشيخ جراح انتهاك غير مقبول
  • ما بعد حضرموت ؟!!
  • قبلان: لبنان يمرّ بأخطر مرحلة داخلية والحلّ بوحدة وطنية شاملة
  • محمد صلاح يهاجم سلوت وإدارة ليفربول: «لست أنا المشكلة.. وما يحدث معي غير مقبول»
  • دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية