قسم تعلن تزايد الهجمات التركية على تشرين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تزايد الهجمات التركية في مناطق تشرين وصرين وكريكوزاك.
وأوضح المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن الهجمات على جبهات سد تشرين وجسر كريكوزاك تكثفت خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وقال البيان إن طفلاً قُتل وأصيب طفلان آخران في الهجمات التي وقعت في سيرين.
وجاء في بيان المركز الصحفي لقوات سوريا الديمقراطية: “على جبهة قريقوزاق، ارتكبت تركيا مجزرة يوم أمس (الاثنين) في قرية جرف في مدينة سيرين جنوب كوباني. وفي المجزرة التي نفذتها طائرة مسيرة مسلحة (سياحة)، تم استهداف منزل مواطنين، واستشهد طفل وأصيب طفلان آخران في الهجوم. وقصفت قرى تينا، وكادا، وبير حسو، وخسيك، وديكان، وملحة، وسينا في ريف قره زاق، وتلال سيفي وقره زاق أكثر من 70 مرة بمدافع الهاوتزر والدبابات والصواريخ وقذائف الهاون. بالإضافة إلى ذلك، قصفت طائرة مسيّرة الريف الغربي لبلدة قرقوزاق، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية نتيجة الهجوم”.
Tags: تركياسورياهجماتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا سوريا هجمات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن استعدادها للمشاركة في مفاوضات روسيا بشرط
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، أن كييف مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي اقترحتها موسكو الأسبوع المقبل، لكنها اشترطت أن يكون الحوار "بناءً"، داعية روسيا إلى تسليمها المذكرة التي تشتمل على الشروط الروسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن بلاده "مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة أن يكون النقاش بناء".
وأضافت الرئاسة الأوكرانية، في بيان رسمي، أن من "الأهمية بمكان" أن تقوم روسيا بتسليم كييف "المذكرة" التي تعمل على إعدادها، قبل موعد الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، ما يتيح للطرف الأوكراني دراستها واتخاذ موقف واضح من الطرح الروسي.
وكانت موسكو قد أعلنت، الأربعاء، أنها انتهت من إعداد مسودة "مذكرة سلام" تتضمن شروطها لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدة استعدادها لتقديمها إلى الجانب الأوكراني خلال جولة تفاوض جديدة، تقترح عقدها في الثاني من يونيو المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
ويأتى هذا التطور بعد أشهر من الجمود الدبلوماسي بين الطرفين، وسط تصعيد عسكري متبادل على الجبهات الشرقية والجنوبية، ما يزيد من أهمية أي تحرك دبلوماسي قد يفتح نافذة أمل لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار تفاوضي جديد يضمن الأمن والاستقرار فى المنطقة.