يابانية تبلغ 108 أعوام تصنف كأكبر مصففة شعر في العالم
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
حصلت امرأة يابانية تبلغ من العمر 108 أعوام على شهادة أكبر مصففة شعر في العالم من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ولدت شيتسوي هاكويشي في عام 1916، وقررت أن تصبح مصففة شعر عندما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط. واحتفلت المرأة المئوية بهذا الإنجاز مع طفليها اللذين يبلغان من العمر 81 و85 عامًا.
وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية لوكالة فرانس برس، إنّ فئة أكبر مصففي الشعر سنا في العالم تنقسم إلى قسمين: الرجال والنساء.
وتزوجت شيتسوي هاكويشي في العشرينيات من عمرها وفتحت صالونًا لتصفيف الشعر مع زوجها. لكنه تم تجنيده في الجيش أثناء الحرب العالمية الثانية وتوفي.
وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في بيان إنّ غرفة المعيشة، التي كانت بمثابة منزل العائلة. “تحولت إلى رماد خلال القصف الجوي لطوكيو من قبل الجيش الأمريكي”.
بعد عدة سنوات من الحرب، افتتحت شيتسوي هاكويشي صالونًا جديدًا في ناكاجاوا. حيث لا تزال تعمل فيه حتى اليوم، حيث يتصل العملاء السابقون أحيانًا لحجز المواعيد.
على الرغم من أنها تعيش الآن في دار رعاية، إلا أن مصفف الشعر لا يزال قادرًا على رعايتها. وكانت أيضًا واحدة من حاملي الشعلة في أولمبياد طوكيو 2021، حيث سارت حوالي 200 متر، وفقًا لقناة توتشيغي التلفزيونية الإقليمية.
وعندما سُئلت عن أهدافها المستقبلية، قالت شيتسوي هاكويشي، التي قالت إنها ستبلغ 109 أعوام هذا العام، إنها تأمل “العمل بجد حتى تبلغ 110 أعوام”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووسا أثريا إلى مصر
أعلنت السلطات البلجيكية الجمعة أنها أعادت إلى مصر ناووسا أثريا بعد عشرة أعوام من قيام الشرطة بضبطه في بروكسل.
وقال النائب العام في بروكسل جوليان موانيل في بيان "بعد عشرة أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل".
وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة الى قطعة خشبية قديمة تمثل لحية، سلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية.
وكانت الشرطة البلجيكية صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة في شأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر، بحسب النيابة.
وتم الاحتفاظ بهما في المتحف الملكي للفن والتاريخ في بروكسل.
وأوضحت النيابة في بيانها أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (القرنان الرابع والثالث قبل الميلاد) "يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا".
وأضافت أن "كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق (للناووس) يظهران مهارة استثنائية".
ولفتت إلى أن الكتابة الهيروغليفية على الناووس أتاحت تحديد اسم مالكه، وأظهرت أنه تحول إلى أوزيريس، "إله العالم السفلي" لدى المصريين القدماء.