حماة الوطن: نصطف حكومة وشعبا خلف الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكدت دعاء الشريف، أمين مساعد حزب “حماة الوطن” بسوهاج، أن أبناء مصر يصطفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الدولة المصرية من التحديات التي تواجهها من كل جانب في المرحلة الراهنة من عمر الوطن.
وقالت “الشريف”، في بيان اليوم الأربعاء، إن رجال مصر البواسل ضحوا بأرواحهم في حرب أكتوبر المجيدة فداء للوطن، وجاء الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار في منطقة تُحيط بها الأزمات من كل اتجاه، موضحة أن القيادة السياسية نجحت في تجنيب مصر ويلات الحروب ووضعت البلاد على أعتاب التنمية الحقيقية في السنوات العشر الأخيرة.
وأعربت أمين مساعد حزب “حماة الوطن” بسوهاج، عن امتنانها لما حققته المرأة المصرية في صعيد مصر في عهد الرئيس السيسي؛ الذي مهد الطريق لتمكين المرأة وتبوأها المناصب القيادية كوزيرة ومحافظ وقاضي ورئيس حزب ورئيس جامعة، مشيدة بما حققته القيادة السياسية من طفرة تنموية في صعيد مصر بعد سنوات من التهميش من خلال تدشين مشروعات قومية عملاقة كالطرق والكباري والمستشفيات والجامعات والمدارس والإسكان الاجتماعي ومبادرة “حياة كريمة”؛ التي حسنت بدورها من مستوى معيشة أبناء القرى الأكثر احتياجًا في صعيد مصر.
الاستثمار في محافظة سوهاجودعت مجتمع الأعمال في مصر والخليج للاستثمار في محافظة سوهاج؛ التي تضم فرصًا استثمارية واعدة وموارد طبيعية كثيرة ومقاصد سياحية عالمية لم تُكتشف بعد في أعماق الصعيد لتحقيق رؤية مصر 2030 ووضع البلاد على أعتاب التنمية الحقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي سوهاج دعاء الشريف حماة الوطن المزيد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد ميلاد الرئيس.. الإفراج عن عشرات المتظاهرين ضد حكومة توغو
قرّر المدّعي العام في جمهورية توغو الإفراج عن 56 شخصا اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات التي نظّمتها بعض القوى السياسية الخميس الماضي في العاصمة لومي بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الجديد للبلاد فور غناسينغبي.
وجاء إعلان الإفراج عن بعض الموقوفين عبر بيان للنائب العام بثّه التلفزيون الوطني مساء الاثنين، موضّحا أن نحو 20 شخصا ما زالوا موقوفين في الحبس الاحتياطي في انتظار مثولهم أمام القضاء.
وكانت العاصمة لومي شهدت مظاهرات واسعة يومي الخميس والجمعة الماضيين، للتنديد بالتعديلات الدستورية الأخيرة التي سمحت للرئيس فور غناسينغبي بالاستمرار على رأس السلطة.
ورفع المتظاهرون شعارات مندّدة بما وصفوها بحملة الاعتقالات الانتقائية التي تنفّذها السلطات الأمنية في صفوف المعارضين وناشطي المجتمع المدني.
من جانبها، اعتبرت الحكومة أن هذه المظاهرات غير مرخّصة ومخالفة للقانون، ووصفتها بـ"التمرّد ضد مؤسسات الجمهورية".
وإضافة إلى المحتجين، اعتقلت السلطات في لومي بعض الصحفيين لفترة وجيزة، وأجبرتهم على حذف مقاطع الفيديو والصور التي وثّقوا فيها المظاهرات ومطالب المحتجّين وتصريحاتهم.
وحسب بيان النيابة العامة، فإن المعتقلين الذين لم يفرج عنهم، سينظر في أمرهم القضاء، ويحكم عليهم بما يتماشى مع القوانين المعمول بها.
إعلان تنديد وإدانةوفي السياق، أصدرت مجموعة الأحزاب السياسية المعارِضة بيانا ندّدت فيه بالاعتقالات وسط المتظاهرين الخميس الماضي، وقالت إنها نوع من التعسف الذي دأبت الحكومة على استخدامه، على حد تعبيرها.
كما دانت النقابة الوطنية للأطباء العامين والخاصين اعتقال أحد أفرادها الذين شاركوا في المظاهرات الشعبية المناوئة للحكومة.
وقال المحامون المتطوّعون للدفاع عن المحتجزين إن التوقيف المطوّل يخالف الإجراءات والضمانات القانونية، داعين السلطات إلى إخلاء سبيل الموقوفين فوريا، أو إحالتهم إلى القضاء.
وتواصلت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإخلاء سبيل الموقوفين، وإلغاء المتابعات الأمنية التي تمس بحرية الرأي والتعبير المكفولة في القوانين الوطنية والدولية.