إيمي الجندي: اكتسبت جمهور جديد بمشاركتي في المداح 5
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الممثلة الشابة إيمي الجندي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه الجزء الخامس من مسلسل المداح بشكل عام وهو العمل الذي يقوم ببطولته النجم حمادة هلال يعرض ضمن مسلسلات شهر رمضان 2025.
وقالت إيمي الجندي في تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء إنها سعيدة بانضمامها للجزء الخامس من المسلسل، وخاصة أن العمل قد حقق نجاحًا كبيرًا في أجزائه السابقة، مشيرة إلى أنها اكتسبت جمهورًا جديدًا وهو جمهور كبير يتابع مسلسل المداح منذ عرض الأجزاء الأولى للعمل.
وقالت إيمي إنها سعيدة بردود الفعل حول شخصية سلمى التي تقدمها في المسلسل مشيرة أنها اجتهدت بشكل كبير حتى تقدم الشخصية لهذا الشكل إلى أن يتفاعل معها الجمهور مؤكدة أن شخصية سلمى هي شخصية مركبة وصعبة جدًا.
وأوضحت إيمي الجندي أن الشخصية لم تقف فقط عند فكرة إنها تيك توكر فقط، بل تحاول سلمى أن تظهر قضايا وإيجابيات وسلبيات السوشيال ميديا، اضافة إلى تحول الشخصية الملبوسه من الجن.
تدور أحداث مسلسل "المداح 5" حول صابر المداح الذي يستمر في محاربة الجن، ويسعى بكل عزيمة للتغلب عليهم والتخلص من شرورهم، كما تشهد حياته الشخصية العديد من التطورات.
المسلسل من بطولة حمادة هلال، هبة مجدي، تامر شلتوت، دنيا عبدالعزيز، خالد سرحان، حنان سليمان، محمد علي رزق، غادة عادل، جوري بكر، وخالد الصاوي وحسني شتا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيمي الجندي
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.