(عدن الغد)خاص:

قام مدير عام مديرية دارسعد بالعاصمة عدن الاستاذ عبود ناجي حسين بزيارة تفقدية إلى مناضل الاكتوبري أحمد ثابت النمري، رفقة شقيقة العميد علي النمري رئيس اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على أثرها إلى مستشفى الريادة للحصول على العناية وتلقي العلاج، اطمأن من خلالها على صحة اللواء احمد النمري، وتمنى له دوام الصحة والشفاء العاجل والعودة الحميدة إلى الأهل بسلامة وعافية.

كما التقى مدير عام مديرية دارسعد أ عبود ناجي في مكتبه صباح اليوم، اللواء سيف صالح البقري قائد اللواء الثالث مدرع سابقا ونائب رئيس هيئة الأركان.

واستعرض اللقاء المراحل النضالية التي مرت بها دولة الجنوب والدور الكبير الذي قام به اللواء سيف البقري، لنيل الحرية واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني وحدودها المعترف بها دوليا، كما أكد مدير المديرية عبود ناجي أن المجلس الانتقالي الجنوبي حمل على عاتقه هذه المسؤولية العظيمة ولن يتنازل، أو يتراجع حتى تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي الذي فوضه لاستعادة دولته، وفرض سيادته على أرضه.

إلى ذلك التقى مدير عام المديرية الأستاذ عبود ناجي صباح اليوم، بالاستاذة إيمان عمر خالد مديرة عام رياض الأطفال وخبيرة التعليم في وزارة التربية والتعليم، حيث ناقش اللقاء الذي ضم عميد كلية المجتمع الدكتور فضل الشبحي ومدير عام الإعلام التربوي أ محمد حسين الدباء والقائم بأعمال مدير التربية بالمديرية أ. جواد حسن ومديرة روضة البساتين أ لقاء أنور.، وضع مبنى روضة البساتين وما آلت إليه الروضة التي تم بناؤها في العام 2014م، المدة التي لم تتجاوز الـ 9 أعوام، حيث بدأت تظهر أخطاء المشروع وعدم وجود شبكة صرف صحي ملائمة لحماية الأطفال من إنتشار الأوبئة، إضافة إلى تسرب المياه ، الأمر الذي أدى إلى ظهور تشققات في أسقف وأرضية الروضة الأمر الذي أثار مخاوف إدارة الروضة وأولياء الأمور.

وطالبت الأستاذة إيمان خالد في حديثها على ضرورة نزول مهندسين مختصين الذين أشرفوا على المشروع أثناء التنفيذ، لمعاينة الموقع  ومعالجة الأضرار وعمل الحلول السريعة حتى لا تغلق الروضة أمام الأطفال وهم بأشد الاحتياج للتعلم.

وفي مستهل حديثه تطرق مدير عام المديرية أ عبود ناجي، عن التسهيلات والدعم الكبير الذي تقدمه السلطة المحلية بالمديرية، لقطاع التربية والتعليم في إطار المديرية واهتمامه لأولوية الاحتياجات وفقا للبرنامج الاستثماري لهذا العام بالرغم من قلة موارد المديرية.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیر عام

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام


 

يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية. 

وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.

نشأة علمية وفنية متكاملة

وُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.

انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيف

بدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل". 

وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.

تألق درامي من نوع خاص

عُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.

شخصية متواضعة خلف الكاميرا

عرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش. 

كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.

تقدير فني وجوائز مستحقة

حصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.

رحيله وخلود إرثه

رحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.

مقالات مشابهة

  • حملة تموينية مكبرة بدائرة مركز السنطة لضبط المخابز المخالفة
  • تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. مدير عام السجون يشهد حفل تخريج دورة الفرد الأساسي الـ( 46 ) بالمنطقة الشرقية
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
  • الأمانة العامة لمجلس الدولة تُكرم رئيس المجلس السابق المستشار أحمد عبود
  • الأمانة العامة لمجلس الدولة تُكرم رئيسها السابق المستشار أحمد عبود
  • مجلس الدولة يكرم المستشار أحمد عبود تقديرًا لجهوده المشرفة
  • اتحاد الشطرنج يقرر مخاطبة وزارة الرياضة للتعاقد مع مدير فني أجنبي
  • مدير أمن طرابلس يشارك في اجتماع لمناقشة تنظيم حركة النقل الثقيل بالمنطقة الغربية
  • أمير حائل يقلّد مدير سجون المنطقة رتبته الجديدة
  • مدير أمن الجفارة يعقد اجتماعاً موسّعاً لمتابعة تنفيذ الحملة المرورية الشاملة